يشارك الطلبة الإماراتيون الذين يدرسون في الجامعات الصينية في حمل رسالة وطنهم كقدوة لشباب الإمارات من خلال مشاركتهم التطوعية في فعاليات البيت الإماراتي المقام عند مدخل سور الصين العظيم – موتيانيو.
يقوم هؤلاء الطلبة باستقبال الزوار وتقديم معلومات مبسطة عن الثقافة الإماراتية والتراث والتقاليد، ويشرفون على تنظيم مساحات البيت الإماراتي وتسهيل التنقل فيه، وتوثيق الأنشطة التي تقام هناك وتنسيق التعاون مع فرق المتطوعين الأخرى.
إسهامات بارزة في فعاليات خيرية وماراثونات
عند تنظيم سباق زايد الخيري 2025، يساهم الطلبة في ترتيب فرق المتطوعين وتخطيط مسار السباق وتنسيق إجراءات السلامة وتوفير الدعم اللوجستي للحضور والمتسابقين، مما يعزز روح العطاء والتضامن بين المجتمع الإماراتي والصيني.
في ماراثون هوايرو – سور الصين العظيم، يشاركون في تنسيق محطات الماء والتغذية وتأمين مسارات الماراثون ومراقبة إجراءات السلامة، والعمل مع الجهات المحلية لضمان تجربة آمنة وممتعة للمشاركين والزوار.
تظهر هذه المشاركة نموذجاً مشرفاً للشباب الإماراتي في الخارج، حيث تعكس قيم العمل التطوعي والمسؤولية والانفتاح الثقافي وتبني مبادئ التعاون الدولي، وتُسهم في تعزيز العلاقات الإماراتية-الصينية وتطلّعات الشباب إلى خدمة المجتمع.
