اليوم العالمي لمرض الزهايمر
تتذكر العائلات كل عام كم يمكن أن يتأثر شخص واحد في العائلة بهذا المرض، فزهايمر ليس مجرد نسيان بسيط مع التقدم في السن بل مرض يتفاقم قد يظهر بشكل خفي، وكلما اكتشف مبكرًا توفر العون والدعم.
وتشير المعطيات إلى أن العلامات الأولية غالبًا ما تمر دون ملاحظة، ما يجعل اكتشافه مبكرًا خطوة حاسمة لتوفير المساعدة اللازمة.
النسيان مقابل الزلات اليومية
يحدث النسيان الطبيعي للجميع من حين لآخر، مثل فقدان مفتاح أو نسيان مناسبة، لكن عندما يتكرر النسيان وتُطرح نفس الأسئلة أو تتكرر أحاديث جانبية، قد تكون هذه مؤشرات مبكرة للزهايمر وليس مجرد عيب عابر.
مشكلة في المهام اليومية
تظهر صعوبات في أداء المهام اليومية التي اعتاد عليها الشخص مثل تشغيل الجهاز الكهربائي، أو اتباع قواعد لعبة، أو تنظيم الفواتير، إذا بدأ الشخص يتجنب هذه الأعمال أو يؤديها بشكل خاطئ فهذه علامة تحتاج الانتباه.
صعوبات اللغة والتواصل
تؤثر اللغة مع تقدم المرض، فقد ينسى الشخص كلمات بسيطة، أو يتوقف في منتصف الجملة، أو يستبدل كلمات غير مناسبة، وقد يسخر الأقارب من مثل هذه الزلات إذا تكررت وكانت مستمرة فالحاجة إلى المتابعة تزداد.
فقدان الإحساس بالوقت أو المكان
يعد فقدان الإحساس بالوقت أو بالمكان علامة تحذيرية قوية، فقد ينسى أحد الأحباء اليوم أو يضل بشأن الفصل، أو يتجول في أحياء مألوفة، وغالبًا ما يعزي البعض ذلك للتوتر بينما الواقع أن هذه العلامة مرتبطة بفشل في التثبيت الذهني والمكاني.
سوء التقدير واتخاذ القرار
يظهر سوء التقدير والقرارات غير الحكيمة كعلامة مبكرة للمرض، فالاكتشاف المبكر يساعد في تجنب مشاكل مالية أو مواقف غير آمنة.
الانسحاب من الحياة الاجتماعية
يؤدي المرض إلى صعوبة متابعة المحادثات وتذكر الأسماء والبقاء مندمجًا اجتماعيًا، ما يؤدي إلى العزلة وتجنب الأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها.
تغيرات المزاج والشخصية
قد تحصل تقلبات مزاجية وتغيرات في الشخصية؛ فالشخص الذي كان هادئًا قد يصبح سريع الانفعال أو قلقًا في بعض الأحيان، وهذه التغيرات تعتبر من الأعراض المبكرة الموثوقة.