يرأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري في نيويورك.
أولويات الإمارات في الدورة الثمانين
تتحدد المناقشات في هذه الدورة في تعزيز العمل متعدد الأطراف وتتركز على إصلاح الأمم المتحدة ليكون أكثر كفاءة وفعالية، وعلى تعزيز العمل الإنساني وحل النزاعات والتعايش السلمي، ودعم تمكين المرأة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة، وتيسير التعاون الدولي ومواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ والمياه.
وفي هذا السياق، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن التعاون الدولي ركيزة أساسية لمعالجة التحديات العالمية الراهنة وإيجاد حلول مستدامة لها، مشدداً على التزام الإمارات بدعم الجهود المشتركة لبناء عالم أكثر سلاماً واستدامة وشمولية.
كما شدد سموه على توافق توجهات دولة الإمارات مع مبادرة الأمم المتحدة 80، مؤكداً حرص الدولة على دعم منظومة أممية أكثر كفاءة وفاعلية، قادرة على تحقيق أهدافها الأساسية بموجب الميثاق وتدعم مبادئ القانون الدولي.
وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنه حين نتطلع إلى الثمانين عقداً القادمة يجب أن تكون الأمم المتحدة أكثر مرونة وكفاءة وفاعلية، قادرة على قيادة العمل الجماعي وتوحيد الجهود الدولية وتحويل التحديات الراهنة إلى فرص لبناء عالم أفضل للأجيال القادمة.
أنشطة وفعاليات وقيادات الدورة
وسيشارك وفد الإمارات في الدورة الحالية في اجتماعات رفيعة المستوى منها مؤتمر حل الدولتين، وقمة المناخ للعمل التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، والاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، وبالذكرى الثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة العالمي الرابع المعني بالمرأة، وإطلاق الحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وقال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن أولويات الإمارات في الجمعية العامة تستند إلى رؤية واضحة تقضي بأن العمل متعدد الأطراف هو الإطار الأساسي لمعالجة الأزمات المتشابكة التي يواجهها العالم، كما تعد الجمعية منصة رئيسية للتصدي للتحديات الملحة في السلم والأمن والتنمية المستدامة وتأكيداً على ضرورة تعددية الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت الإمارات التزامها الراسخ بدعم الحلول المشتركة للتحديات العالمية كركيزة أساسية في نهجها الدبلوماسي.
يضم وفد الإمارات إلى الدورة الثمانين معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للدولة للتغير المناخي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي سناء سهيل وزيرة الأسرة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير الدولة، ومعالي لانا زكي نسيبة وزيرة الدولة، ومعالي سعيد مبارك الهاجري وزير الدولة.