رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مع بداية الدراسة: 5 خطوات بسيطة لتعزيز نوم طفلك الصحي

شارك

أهمية النوم في الأداء الدراسي

ابدأ بإدراك أن العودة إلى المدرسة ليست مجرد شراء الأدوات وتجهيز الحقائب وتحضير اللانش باك، بل تمتد إلى جانب مهم يغفله الكثير من الأهالي وهو النوم. النوم ليس مجرد استراحة للجسم، بل هو عنصر أساسي لصحة الدماغ وقدرته على التعلم. ومع انتهاء الإجازة الصيفية وبدء الدراسة، يجد الأطفال صعوبة في تعديل ساعات نومهم، مما يؤثر على أدائهم داخل الصف ويضعف حماسهم في بداية العام الدراسي.

يرتبط النوم الكافي بتحسن التركيز وتقوية الذاكرة وتنظيم المشاعر وتحسين المزاج والقدرة على التحصيل والفهم والاستيعاب. أما قلة النوم فتجعل الطلاب أكثر شروداً وتقلل من قدرتهم على متابعة الدروس وتضعف تحصيلهم الدراسي، كما ترتبط بنوم غير منتظم ومشكلات صحية لاحقة مثل السمنة وضعف المناعة.

المدة المناسبة لكل مرحلة عمرية

تختلف احتياجات النوم حسب عمر الطفل. من 3 إلى 5 سنوات يحتاج الأطفال من 10 إلى 13 ساعة يوميًا. من 6 إلى 12 سنة تتراوح حاجتهم بين 9 و12 ساعة. من 13 إلى 18 عامًا يُفضل أن يحصلوا على 8 إلى 10 ساعات.

استعادة النظام بعد العطلة

تغيّر العطلة غالبًا الجدول المنتظم للنوم، فيسهر الأبناء على الألعاب أو الأجهزة الذكية. لتغلب على هذا الاختلال، خفض الأهل وقت النوم تدريجيًا بمعدل 15 دقيقة يوميًا حتى يعود الطفل إلى وقت نومه المثالي وبدء الدراسة بشكل منتظم، وسوف يعدل جسمه مواعيده بشكل تلقائي. هذه الطريقة تساعد الجسم على التكيف دون أن يشعر الطفل بضغط مفاجئ.

روتين يساعد على نوم صحي

وفر روتيناً يساعد على نوم صحي يجعل الطفل يسترخي قبل النوم. احرص على الاستحمام بماء دافئ قبل النوم. اقرأ قصة أو استمع لموسيقى هادئة. نظّف الأسنان قبل النوم. قلل النقاشات أو الأنشطة التي تثير الانتباه.

دور البيئة المحيطة

احرص على وجود بيئة هادئة في غرفة النوم. اجعل الغرفة مظلمة وباردة نسبيًا وخالية من الضوضاء أو الأجهزة الإلكترونية. يمكن إضافة جهاز ضوضاء بيضاء أو مروحة لتقليل أي أصوات مزعجة. اجعل الغرفة مكانًا مخصصًا للنوم فقط، لا للواجبات ولا لمشاهدة التلفاز.

مخاطر الضوء الأزرق

تجنب التعرض المستمر للضوء الأزرق من الأجهزة قبل النوم. يقلل الضوء الأزرق من إفراز هرمون الميلاتونين مما يؤخر النوم. لذلك من الأفضل إبعاد الشاشات ساعة على الأقل قبل النوم، وتشجيع الطفل على نشاطات مريحة مثل الرسم أو القراءة.

عادات يومية لتعزيز النوم

اعتمد عادات يومية تعزز النوم وتساعد الطفل على الاستيقاظ بنشاط في الصباح. مارس الرياضة خلال النهار فقط. قلل القيلولة الطويلة خاصة للمراهقين. ابتعد عن المشروبات المحتوية على الكافيين. نظم الأنشطة بعد المدرسة بحيث لا تستنزف طاقة الطفل لوقت متأخر.

مقالات ذات صلة