رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التنمية الأسرية: قفزة نوعية في مؤشرات قياس الأثر الاجتماعي للخدمات لعام 2024

شارك

تواصل مؤسسة التنمية الأسرية تعزيز مكانتها عبر رؤية استراتيجية تستشرف المستقبل، لتكون مؤسسة وطنية رائدة في تمكين الأسرة والمجتمع من خلال برامج نوعية ومبادرات مبتكرة تعكس توجيهات القيادة الرشيدة وتحقق أثراً إيجابياً مستداماً في حياة الأفراد والأسر، ليترسخ دورها الحيوي في بناء مجتمع متماسك يتمتع بجودة حياة عالية ويواكب مسيرة التنمية الشاملة للدولة.

خطوات استباقية مدروسة

تؤكد مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، اعتماد المؤسسة خطوات استباقية مدروسة في تطوير برامجها ومبادراتها المجتمعية، مستلهمةً رؤى وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي أرست نهجاً يجعل تمكين الأسرة وتعزيز تماسك المجتمع في صدارة أولويات التنمية الوطنية التي تتبناها المؤسسة. وتوضح أن المؤسسة تولي قياس أثر الخدمات أهمية قصوى لضمان نتائج ملموسة ومستدامة، وأن المنهجية العلمية في التقييم والمتابعة ليست مجرد رصد للإنجازات بل ركيزة لتطوير المبادرات المستقبلية وتعزيز التكامل مع شركاء العمل المجتمعي لتحقيق تنمية شاملة تجسد رؤية أم الإمارات في بناء مجتمع مستقر ومتماسك.

نتائج قياس الأثر

تشير نتائج قياس الأثر، منذ 2011 حتى 2016، إلى حالة من الاستقرار قبل أن تشهد المؤسسة صعوداً مستمراً من عام 2017 حيث بلغ المؤشر 85%، مع حفاظها على مستويات أعلى من 82% خلال الفترات اللاحقة، ما يؤكد استدامة التقدم وتثبيت أثر البرامج على المجتمع.

وبخصوص التطوير حتى 2024، ارتفع المؤشر تدريجياً نتيجة الاستثمار في الخدمات حتى بلغ 87% في 2022، و89% في 2023، ثم 90.3% في 2024، وهو أعلى قيمة تحققها المؤسسة حتى الآن، ما يعزز ثقة المجتمع في خدماتها وأثرها المستدام.

التطوير والخدمات

أوضحت الرميثي أن الاستثمار المستمر في تطوير خدمات مؤسسة التنمية الأسرية منذ 2021 انعكس بوضوح على قياس الأثر، حيث ارتفعت النسب من 87% في 2022 إلى 89% في 2023 ثم 90.3% في 2024، موضحة أن هذا التطور يعكس نجاح المؤسسة في تعزيز ثقة المجتمع بخدماتها وتحقيق أثر متنامٍ ومستدام يرسخ مكانتها الرائدة في تمكين الأسرة والمجتمع.

الخدمات الموجهة لكبار المواطنين

تولي المؤسسة كبار المواطنين مكانة خاصة ضمن استراتيجيتها، إذ لا تقتصر جهودها على تقديم خدمات صحية واجتماعية، بل تعمل على تمكينهم من نقل خبراتهم وتجاربهم إلى الأجيال الجديدة عبر مبادرات نوعية ومشروعات الرعاية الرقمية، بما يعزز اندماجهم وشعورهم بالكرامة ويجعلهم جزءاً فاعلاً من مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة للدولة.

مقالات ذات صلة