أعلن يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية أن الحملة الوطنية لريادة الأعمال «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي محطة مفصلية في مسيرة تمكين ريادة الأعمال والمشاريع الوطنية وتعزيز دورها في الاقتصاد، وتؤكد الرؤية الحكيمة لقيادتنا في جعل ريادة الأعمال محركاً أساسياً للتنمية المستدامة ووجهة جاذبة للمواهب ورواد الأعمال من كافة أنحاء العالم.
وأشار الخوري إلى أن وزارة المالية وضعت منذ تأسيسها دعم المشاريع الريادية ورواد الأعمال في صدارة أولوياتها، من خلال حزمة متكاملة من السياسات والمبادرات النوعية التي ساهمت في خلق بيئة أعمال محفزة، مضيفاً أن الحملة تشكل منصة استراتيجية تعزز التكامل بين السياسات الحكومية والبرامج الوطنية عبر شراكات واسعة مع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يتيح للشباب الإماراتيين فرصاً أكبر للتدريب والتمويل وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد أن الاستثمار في ريادة الأعمال استثمار مباشر في مستقبل الدولة وقدرتها التنافسية محلياً ودولياً، وقال: إن نجاح الحملة سيكون امتداداً لنجاحات الإمارات في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، ويعزز مكانتها كعاصمة عالمية لريادة الأعمال وفق رؤيتها الطموحة «نحن الإمارات 2031» من خلال مبادرات وبرامج نوعية.
كما أكد أن وزارة المالية ستظل شريكاً محورياً وداعماً رئيسياً لمختلف المبادرات الوطنية، بما يعزز مكانة الإمارات كحاضنة عالمية لريادة الأعمال ووجهة رائدة للمشاريع الوطنية المبدعة والطموحة.
وقالت مريم محمد الأميري الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية: إن الحملة تمثل التزاماً راسخاً من القيادة الرشيدة بتعزيز ثقافة الابتكار وتطوير دور المشاريع الوطنية في دفع عجلة الاقتصاد، مشيرة إلى أن هذه المبادرة النوعية تؤكد أن ريادة الأعمال نهجاً استراتيجياً يدعم تنوع الاقتصاد ويضمن استدامته على المدى الطويل، ويرسخ مكانة الدولة وجهة عالمية للمواهب والمبتكرين ورواد الأعمال.