اعترفت ريس ويذرسبون بأن عواقب علاقة مسيئة سابقة ما زالت تؤثر في حياتها، وهو ما كشفت عنه خلال ظهورها الأخير في بودكاست “المقابلة” من نيويورك تايمز حول تجربتها العاطفية السابقة. قالت الممثلة البالغة من العمر 49 عامًا إنها أحيانًا تدخل في علاقات لا تناسبها وتكافح لرؤية الديناميكيات الحقيقية، وبعد الانفصال استغرق الأمر وقتًا لاستعادة توازنها إذ تدهورت معنوياتها عندما صدّقت الكلام السيء الذي قيل عنها واضطرت إلى إعادة برمجة عقلها.
خصوصية الحياة واللقاءات الحالية
ورغم أنها تواعد حالياً رجل الأعمال الألماني أوليفر هارمان، انتقدت ويذرسبون بشدة تدخل المصورين في خصوصيتها وأشارت إلى أن ذلك الضغط الإعلامي يجعل الحياة كأم وبالأطفال أكثر صعوبة.
وقالت إن كونها أمًا وتحرص على حماية شبابها يجعل مواجهة العيون والعدسات أمراً صعباً للغاية، خصوصاً عندما يُصوَّر الشخص كما لو كان حيواناً في حديقة حيوانات بدلاً من كونه إنساناً مع أطفاله.
في عام 2018 استذكرت اللحظة التي قررت فيها الابتعاد عن شريك كان يسيء إليها نفسيًا ولفظيًا. وكانت ويذرسبون قد تزوجت من وكيل المواهب جيم توث من 2011 حتى 2023، وأنجبت معه ابنها تينيسي جيمس توث، إضافة إلى ابنتها آفا وابنها ديكون من ريان فيليب، الذين تبلغ أعمارهم 26 عامًا و21 عامًا على التوالي.
