دور الإلكتروليت في الترطيب
تلاحظ شرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم ومع ذلك تشعر بالعطش؟ يعاني البعض من هذا الشعور، فبينما يبدو الماء خيارًا جيدًا للحفاظ على الرطوبة، قد يغيب عن الجسم عامل أساسي يجعل الماء يستفيد منه بشكل فعّال.
يتبيّن أن عنصر الترطيب الأساسي الذي يفتقده كثير من الناس هو الإلكتروليتات. تتحكم هذه المعادن في كفاءة امتصاص الماء وتوزيعه داخل الجسم، فبقاء الماء في الأماكن الصحيحة يعتمد على وجود الإلكتروليتات.
تُعد الإلكتروليتات ضرورية لتوازن السوائل وتوزيعها في الجسم، وتُساعد على وصول الماء إلى الخلايا المستهدفة وتوازن ترطيبها.
تُشير الدراسات إلى أن المعادن المشحونة تساهم في الحفاظ على ترطيب الخلايا وتوازن الأنسجة، ويُعد الكالسيوم والمغنيسيوم أساسيين لدعم وظائف العضلات، كما أن الصوديوم والبوتاسيوم يلعبان دورًا في التواصل العصبي والأداء الذهني.
مخاطر اختلال الإلكتروليتات وفوائد التوازن
تُعد الإلكتروليتات ضرورية؛ إذ يمكن للجفاف أن يُضعف التركيز والذاكرة، فيما يساعد الحفاظ على توازن الإلكتروليتات الدماغ على البقاء مُتيقظًا.
أظهرت دراسة نُشرت في الطب السريري أن مكملات الإلكتروليت تُحسن حالة الترطيب وتقلل من مخاطر المضاعفات المرتبطة بالجفاف.
نصائح عملية لإضافة الإلكتروليتات بشكل صحي
ينتج نقص الكمية المناسبة من الإلكتروليتات عن انخفاض مستوياتها في الدم، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى نوبات.
أضِف قليلًا من الملح إلى الماء لإضافة الصوديوم والمساعدة في احتباس السوائل، ويمكن أن تضيف الحمضيات لأنها تزيد النكهة وتوفر بوتاسيوم.
تناول مشروبًا طبيعيًا معززًا بماء جوز الهند فهو يوفر الإلكتروليتات دون سكر زائد، وهو غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم.
اختر مساحيق أو أقراص الإلكتروليت التي تحتوي على الحد الأدنى من السكريات المضافة.
احذر من الإفراط في تناول الإلكتروليتات، فالإفراط في الصوديوم قد يرفع ضغط الدم، بينما الإفراط في البوتاسيوم قد يؤثر على إيقاع القلب، لذا يجب على مرضى الكلى توخي الحذر.
استشر مختصًا لتحديد الكمية المناسبة من الإلكتروليتات وفق حالتك الصحية.