يقدم متحف زايد الوطني مجموعة واسعة من الخدمات المصممة لأصحاب الهمم لتوفير بيئة ترحيبية ومريحة أثناء الزيارة، وتشمل جولات بلغة الإشارة، وغرفة السكينة، وساعة السكينة، ومصاعد سهلة الوصول، ومحطات لمسية، ووسائل شرح بأشكال متعددة، وغيرها من الوسائل التي تسهّل التفاعل والفهم وتجعل التجربة مميزة وآمنة للجميع.
جولات بلغة الإشارة وخدمات توعوية
توفر الجولات المصاحبة بلغة الإشارة تجربة ميسرة للمشاهدين الصم والسمع، مع أدلة مدربة تشرح المعروضات بصيغة واضحة وتؤمن تفاعلًا مباشرًا وسلسًا، وتتيح معلومات أساسية عن المعروضات بشكل مبسّط ومفهوم مع مراعاة وتيرة الزائر واحتياجاته.
الغرفة والساعة المخصصة للسكينة
تتيح غرفة السكينة مكانًا هادئًا للراحة والتأمل أثناء الزيارة، كما توفر ساعة السكينة برامج بسيطة للتمارين النفسية والتنفسية التي تساعد في استعادة التركيز وتهدئة الحواس.
مصاعد سهلة الوصول وتسهيلات الحركة
تجهز المصاعد ومداخل المتحف لتكون سهلة الوصول من مدخل الزوار إلى جميع الطوابق مع مسافات مشاة مريحة ومسارات واضحة، وتوفر إشارات صوتية وبصرية وإرشادات مبسطة لضمان استقلالية التنقل وتسهيل الحركة للجميع.
محطات لمسية ووسائل شرح متعددة
تضم المحطات اللمسية نماذج يمكن لمسها وتفاعلها مع المعروضات، وتقدم وسائل شرح متعددة تشمل اللوحات المصورة والدعائم ثلاثية الأبعاد والتقنيات الحسية، بهدف تمكين فهم المعروضات دون الاعتماد الكامل على القراءة أو السماع.
خيارات وصول وتسهيل تجربة الزائر
يتاح للزوار اختيار جولات خاصة ومواعيد مناسبة، مع وجود موظفين مدربين على تقديم المساعدة السريعة ووسائل ترجمة وتسهيل حقيقية لاحتياجات الزائرين، وتُعزز تجربة الزيارة بتنوع أساليب الشرح وتبسيطها بما يتناسب مع قدراتهم المختلفة.