يعاني كثير من مرضى الكبد من الأرق وصعوبة النوم ليلاً، وتزداد المشكلة أثناء الليل في حين يعاني بعضهم من النعاس المفرط خلال النهار نتيجة فشل الكبد في إزالة السموم وتنظيم الهرمونات المسؤولة عن النوم.
كيف يؤثر الاعتلال الدماغ الكبدي على النوم
يحدث الاعتلال الدماغ الكبدي عندما تتراكم السموم في الدم بسبب تلف الكبد، ما يؤثر في وظيفة الدماغ ويمكن أن يتراوح أثره من ارتباك بسيط إلى مشاكل إدراكية خطيرة، وغالباً ما تتأثر دورة النوم وتزداد صعوبة النوم واليقظة في الليل.
أسباب اضطرابات النوم المرتبطة بفشل الكبد
من أبرز الأسباب تقلبات هرمون الميلاتونين بسبب أن الكبد يعجز عن إزالة سمومه بشكل صحيح، كما تلعب تغيرات سكر الدم وخلل تنظيم حرارة الجسم والتوازن الهرموني دوراً في تعطيل أنماط النوم الطبيعية.
كيفية إدارة أعراض فشل الكبد ليلاً
يبدأ العلاج عادة بمعالجة الحالة الكبدية المسببة، خاصة الاعتلال الدماغ الكبدي، وتستخدم أدوية لإزالة السموم من الجسم، إضافة إلى تغييرات في نمط الحياة مثل تنظيم النوم وتخفيف التوتر وتحسين اليقظة النهارية. قد تساعد أدوية مساعدات للنوم لكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي لأن الكبد يبطئ استقلابها، وتكون المتابعة الطبية ضرورية لتعديل العلاج عند الحاجة.
نصائح بسيطة لنوم أفضل ليلاً
تجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، واحرص على غرفة مظلمة وهادئة وباردة، والتزم بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة. اعتمد تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل قبل النوم، وحدد وقتاً خالياً للشاشة قبل النوم بثوانٍ زمنية كافية لتقليل التعرض للضوء الأزرق وتحسين إنتاج الميلاتونين.