تناول رقائق البطاطس يوميًا يزيد من خطر زيادة الوزن، لأنها غنية بالسعرات الحرارية وتُقلى في الزيت وتحتوي على نسبة ملح مرتفعة، وهذا يجعل الجسم يخزن السعرات ويصعب ضبط الشهية مع مرور الوقت.
يرتفع ضغط الدم مع الاستهلاك المنتظم لها بسبب ارتفاع الصوديوم في الحصة الواحدة، وهذا يوصل القلب والشرايين إلى إرهاق مستمر على المدى الطويل.
لا توفر الرقائق بروتينًا أو ألياف مفيدة، فتميل إلى أن تتركك بمشاعر امتلاء قصيرة ثم تفتقر للشبع، مما يدفعك لتناول كميات أكبر من الطعام في أوقات لاحقة.
تشير دراسات إلى أن تناولها ثلاث مرات أسبوعيًا يزيد الخطر للإصابة بالنوع الثاني من السكري بنحو 20%، وتناوُلها خمس مرات أسبوعيًا يرفع الخطر حتى نحو 27%، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للمرض.
عند القلي في درجات حرارة عالية، يُنتج الأكريلاميد وهو مركب مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالسرطان مع الاستهلاك المستمر، ورغم أن استهلاكها بين الحين والآخر ليس بالضرورة خطرًا، فإن الاستمرار اليومي يعزز هذا الخطر مع الزمن.
التغير السريع في سكر الدم المصاحب لتناولها يجعل المزاج والطاقة في تقلب، فارتفاع سريع ثم هبوط يؤدي إلى شعور بالتعب والانزعاج ورغبة في وجبات سريعة أخرى.
بدائل صحية يمكنك اختيارها إذا رغبت في قرمشة شهية: الرقائق المخبوزة بدل المقلية، أو الحمّص المحمص، أو الفشار بدون زبدة، كما أن المكسرات والبذور تقدم دهونًا صحية وبروتين وألياف، ويمكنك أيضًا تقليل الحصة وتناولها ببطء للوصول إلى سعرات وملح أقل.
بدائل صحية لرقائق البطاطس
جرّب الرقائق المخبوزة في الفرن كخيار مقرمش أقرب للصحة، أو اختر الحمّص المحمص كوجبة خفيفة مغذية، وفشارًا خفيفًا بدون زبدة، كما يمكن الاعتماد على المكسرات والبذور كبدائل تحتوي على بروتين وألياف ودهون صحية. كما يساعد اختيار حصص أصغر من الرقائق وتناولها ببطء في تقليل السعرات والملح دون التضحية بالمتعة.