قاد وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي عُقد في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.
وتركزت أعمال المؤتمر على أهمية دعم المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود معترف بها دولياً تعيش بجانب إسرائيل في سلام واستقرار وأمن.
تؤمن الإمارات بأن السلام في المنطقة لا يمكن بلوغه إلا بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام واستقرار وكرامة، وأن حل الدولتين هو الأساس لدمج إسرائيل إقليمياً وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين للشعبين والمنطقة.
ويسهم حضور الإمارات في المؤتمر، إلى جانب تزايد الاعتراف الدولي بفلسطين، في تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم، مع تجديد التأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
جهود الإمارات الدولية في دعم التسوية العادلة
ترحب الإمارات بالاعترافات الدولية الأخيرة بفلسطين، وتؤكد أن السبيل لتجاوز عقود من الصراع هو تحقيق تقدم نحو تأسيس دولتين مستقلتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام دائم.
وثمنت الإمارات الجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، وفخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، في قيادة المؤتمر ودعم مخرجاته.
كانت الإمارات قد شاركت في رعاية مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل انعقاد المؤتمر وصوّتت بجانب 142 دولة لصالح اعتماد إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين.
وأكدت الإمارات مجدداً أنها ستظل شريكاً فاعلاً في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة تقضي على دوامة الصراع وتفتح أمام شعوب المنطقة مستقبلاً أكثر استقراراً وازدهاراً.
