رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اختبار دم يقيس مدى تقدم كل عضو في الجسم مع مرور العمر

شارك

تُعدّ الشيخوخة عملية طبيعية، لكن أعمار الأجهزة الداخلية في الجسم ليست متساوية وفق حالتها الصحية، فمثلاً قد تبلغ حالة الكلية عمرًا يختلف عن العمر الزمني للشخص.

كشفت ورقة بحثية أن العلماء طوروا اختبار دم واحد يمكنه قياس الشيخوخة عبر أحد عشر نظامًا فسيولوجيًا مختلفًا، ما يوفر تفصيلًا وشخصنة لتطور الأجسام عبر الزمن.

اختبار دم يقيس الشيخوخة

اعتمد العلماء سنوات على الساعات فوق الجينية التي تقيس تغيّرات الحمض النووي في الدم لتقدير العمر البيولوجي، لكنها لم تكن دقيقة تمامًا وتظل بحاجة إلى تحسينات.

جمع الفريق بيانات صحية من نحو 7500 شخص، بما في ذلك التاريخ الطبي وفحوص الدم وقوة القبضة وقياسات جسدية أخرى، بحثًا عن روابط بين مؤشرات حيوية في الدم مثل النطاقات الكبيرة والسكر في الدم وتأثيرها على العمر في عدة أعضاء.

استخدم الفريق التعلم الآلي لربط هذه النتائج وتدريب نموذج يمكن اختباره على عينات من نحو 8000 شخص، ووجدوا أنه الأفضل في توقع حالات الشيخوخة ضمن مجموعة التركيبات البيولوجية، مثل أن تكون درجة نبض القلب مؤشراً قوياً في الاختبار.

ووجد أن الأشخاص الذين تشيخ أجهزتهم بشكل عام قد تختلف أسباب الشيخوخة بينهم وفق أنظمتهم، ما يساعد على تقديم علاجات أكثر استهدافاً لكل فرد.

قال مورجان ليفين، أحد الباحثين في الدراسة، إنه إذا كان جهازك المناعي يشيخ أسرع من رئتيك أو قلبك، فقد يوصي الطبيب باستراتيجيات محددة لتعزيز المناعة أو تغييرات في نمط الحياة أو أدوية لصحة القلب والأوعية الدموية.

فوائد وتطبيقات محتملة

يساعد اختبار الدم في فهم الشيخوخة في أجزاء مختلفة من الجسم ويتيح توجيه علاجات أكثر تخصيصاً حسب احتياج كل شخص.

مقالات ذات صلة