رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بتوجيهات منصور بن زايد.. افتتاح مدرسة “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية” في نوفمبر المقبل

شارك

بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تُفتتح مدرسة “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية” في جزيرة الجبيل في إمارة أبوظبي، بتاريخ 1 نوفمبر 2025.

وتمثل المدرسة خامس مدرسة عالمية متخصِّصة في مجال فنون الفروسية الكلاسيكية، بعد المدارس الأربع المتواجدة في النمسا، وإسبانيا، والبرتغال، وفرنسا.

وتمتد المدرسة على مساحة تبلغ 65 ألف متر مربع، لتوفِّر مرافق متكاملة مخصَّصة لفنون الفروسية الكلاسيكية، في بيئة تعكس إرث الفروسية العربية العريق؛ حيث صُمِّمت منشآتها بعناية لتأمين أعلى مستويات الراحة للخيول، مع اعتماد معايير عالمية دقيقة في مجالات الرعاية والتدريب، لتوفير بيئة ملائمة للفرسان والخيول، وتمكينهم من ممارسة أنشطتهم في بيئة رياضية تُلبي مختلف احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وتضم مدرسة “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية” قاعة عروض مُكيَّفة تتسع لـ1200 شخص. كما تحتوي المدرسة على 60 إسطبلاً مزوَّداً بنظام تكييف خاص، وتقنيات مراقبة متقدمة، إلى جانب عيادة للرعاية البيطرية وإعادة التأهيل، وساحات للتدريب، ومسارات مُظلَّلة للخيول والرياضيين. 

وتوفّر “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية” مساحات ثقافية وتعليمية وحِرَفية تُعنى بحفظ المعارف في مجال الفروسية وضمان نقلها إلى الأجيال المقبلة، حيث يُقدِّم “معرض الفروسية” في المدرسة مجموعةً مختارةً من القطع الأثرية النادرة، التي توثِّق تاريخ الفروسية عبر القرون في مختلف الحضارات. 

كما تضم المدرسة مكتبةً تُعد من بين أكبر مكتبات الفروسية على مستوى العالم، حيث تحتوي على أكثر من 10,000 كتاب؛ فيما تهدف “دار الحِرَف”، التي تُعد أول مشغل لصناعة سروج الفروسية في دولة الإمارات، إلى إعادة إحياء هذه الحِرَفة التقليدية وتطويرها.

ويُشكِّل التعليم الركيزة الأساسية في مدرسة “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية”، إذ تُقدِّم المدرسة مجموعة من البرامج، التي تبدأ من “أكاديمية الفرسان الناشئين” وصولاً إلى “برنامج الفروسية”، الذي يمتد لأربع سنوات.

وتوفِّر هذه البرامج مسارات تعليمية لمختلف المراحل العمرية، كما تُتيح الفرصة أمام الفرسان الناشئين، بما في ذلك الأطفال من أصحاب الهمم، للانخراط في بيئة تعليمية متكاملة؛ حيث يُسهم كل برنامج في إعداد جيل جديد من الفرسان، وفق منهجية تقوم على قيم ومبادئ الانضباط والمثابرة والاحترافية.

نبذة عن أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية

تعد أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية خامس مدرسة عالمية متخصّصة في الفروسية الكلاسيكية، وأول مؤسسة من هذا النوع تتجاوز حدود القارة الأوروبية. وتستمد جذورها من تراث الفروسية العربي العريق، وتمثل ترجمة إماراتية أصيلة تمزج بين التراث والانضباط والفن، وتعتمد في جوهرها على عروض الفروسية الرفيعة، وحفظ المعرفة ونشرها، إلى جانب التجارب التعليمية الغامرة التي تُجسّد الانسجام بين الفارس والحصان.

تقدم أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية برامج معتمدة تبدأ من التدريب الأساسي وصولاً إلى المستويات الاحترافية، بما يمكّن المتدرّبين من خوض مسارات مهنية متكاملة في عالم الفروسية. وتعد وجهة متكاملة تحتضن معرضًا للفروسية، وواحدة من أبرز مكتبات الفروسية على مستوى العالم، إلى جانب دار الحِرَف المتخصصة في صناعة السروج، وأكاديمية للناشئين، وإسطبلات حديثة، ومرافق تدريب متطورة، فضلًا عن تجارب المائدة والترفيه الراقية. كما تولي المؤسسة عناية استثنائية بأدق التفاصيل لضمان رفاهية الخيول، وفق أعلى معايير الرعاية العالمية.

وبالحفاظ على قيم الفروسية الأصيلة، وترسيخ معارفها لدى الأجيال الجديدة، تُعزز أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية مكانتها الرائدة في صون التراث الثقافي، حيث تتجدد التقاليد، ويزدهر الفن، ويُستهلّ عصرٌ جديد للفروسية.

للمزيد من المعلومات حول أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية، يرجى زيارة الموقع الإلكترونيwww.adrea.ae ، أو متابعتنا على :

فيسبوك: facebook.com/abudhabiroyalequestrianarts/

انستغرام: instagram.com/adrea.ae/ 

LinkedIn: linkedin.com/company/adrea-abu-dhabi-royal-equestrian-arts

 

مقالات ذات صلة