رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عظمة مصر تتحدث في العالم الواقعي وصور الذكاء الاصطناعى

شارك

تثبت مصر حضورها القوي في المحافل الدولية فهى ليست فقط قلب الوطن العربى بل مصدر إعجاب العالم، فقد شهدت البلاد زيارة تاريخية لملك وملكة إسبانيا استمرت أربعة أيام، شاهدا خلالها معالم مصر السياحية والتاريخية إضافة إلى وجهها الحضارى والتنموى، وأعربا عن سعادتهما بتلك الزيارة، مع رسالة بخط الملك فيليبى السادس يعرب فيها عن رغبته فى العودة إلى مصر.

زيارة الملك وملكة إسبانيا لمصر وتأثيرها

انتشرت صور الملك والملكة في الصحف الإسبانية والعالمية وعلى صفحات السوشيال ميديا باللغتين الإسبانية والإنجليزية، وهو ما يعزز الصورة الذهنية الإيجابية عن مصر خاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر.

وعزَّزت الزيارة صورة مصر كوجهة حضارية وذخيرة وفرصة لبناء علاقات تقوم على الاحترام والتقدير، وتُسهم في إظهار التطور والتنمية التي تشهدها البلاد على نطاق واسع.

تأثير الذكاء الاصطناعي في عرض الشخصيات العالمية

ظهرت صور للمدرب الألماني يورغن كلوب محورة بالذكاء الاصطناعي تعكس وجوده في أجواء مصرية شعبية، وتجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسى مع تعليق يعبر عن الإعجاب بمصر وتطورها في مجالات الرياضة والبنى التحتية والطبيعة الجميلة.

ولم تمر أيام حتى ظهرت صور للنجمة كيت وينسلت وهي تتجول في معالم أثرية شهيرة مثل الأهرامات والقلاع على النيل، وهذه الصور التي أنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي أثارت نقاشاً واسعاً حول إمكانات التقنية في الترويج للسياحة وتوقع زيارة محتملة لكنها غير معلنة رسمياً.

دور الذكاء الاصطناعي في الترويج السياحي وتفاعل الجمهور

تطرح هذه الصور الافتراضية سؤالاً حول دور الذكاء الاصطناعي كأداة للإبداع والتسويق، فحتى وإن لم تكن حقيقية أو منشورة على الحسابات الرسمية، فإن حضورها يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا فتح آفاق جديدة للترويج لمصر بجانب زيارات المشاهير الواقعية.

يؤكد خبراء الإعلام أن انتشار مثل هذه المحتويات يبرز الإمكانات التقنية في إضفاء حضور بصري عالمي لمصر، مع وجود أسماء بارزة مثل نيكولاس كيدج وويل سميث وبارنيتى شوبرا وليونيل ميسى ورونالدينيو، وهو ما يعزز مكانة مصر كوجهة تجمع بين الفن والرياضة والتاريخ.

مقالات ذات صلة