رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إذا تم تشخيص إصابتك بمرض القلب.. 5 أسئلة يجب أن تطرحها على طبيبك

شارك

تشير الإحصاءات إلى وجود أنواع متعددة من الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية واضطرابات نظم القلب، ويعاني نحو نصف الأمريكيين من أحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية وفق تقرير جمعية القلب الأمريكية.

وتشير المصادر الصحية إلى ضرورة أن يطرح الشخص المصاب بمرض قلبي خمس أسئلة على الطبيب، فهذه الأمراض المزمنة تتطلب اتباع نمط حياة مناسب ومتابعة طبية مستمرة.

ما هو خطر إصابتي بمشكلة في القلب والأوعية الدموية في المستقبل؟

يعتمد فهم الخطر على تاريخك الطبي وتاريخ العائلة، وعلى وجود عوامل مثل أمراض الشرايين في الساق أو السكتة الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية، وهي عناصر أساسية في إدارة المرض. فعلى سبيل المثال، وجود داء السكري مع ارتفاع بسيط في الكوليسترول وتاريخ عائلي قوي لأمراض القلب قد يجعل العلاج الكوليستري أكثر أهمية.

ما هي الأعراض التي قد تشير إلى تفاقم حالتي؟

كون أمراض القلب مجالاً واسعاً، فقد تظهر علامات مختلفة حسب الحالة. قد لا يظهر ألم صدري كالنوبة القلبية عند الجميع، فالكثير من النساء وربما بعض الرجال يعانون من ضيق في التنفس مع تعرق أو غثيان أو ألم في الرقبة أو الفك أو الكتف أو الظهر، لذلك يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي علامات تحذيرية تخصك.

لماذا أوصى الطبيب بإجراء هذا الاختبار؟

قد يُطلب إجراء فحوص بناءً على تاريخك الطبي والعائلي، أو لأنك جديد في عيادة الطبيب ولم تخضع لفحوص مخبرية حديثة، لذلك من المهم معرفة ما يتضمنه الاختبار وأن تكون شريكاً في القرار العلاجي.

لماذا يصف الطبيب هذا الدواء؟

الأطباء هم من يوضحون مزايا وعيوب الأدوية بناءً على العلم، وليس الأصدقاء أو ما تقرأه عبر الإنترنت. كما أن مراجعة الأدوية مع الطبيب تساعد على فهم الآثار الجانبية ووضع خطة للتعامل معها وتلافي العوائق الدوائية لاحقاً.

هل أي تغييرات في نمط حياتي ستحدث فرقًا؟

يمكن لتغييرات في الغذاء والنشاط البدني وتقليل التوتر والنوم أن تؤثر بشكل كبير في مسار المرض. فمثلاً، قد يقلل النظام الغذائي المتوسطي من مخاطر أمراض القلب أكثر من النظام منخفض الدهون، لذا من المهم مناقشة النظام الغذائي المناسب مع الطبيب إذا كنت معرضاً لخطر الأمراض القلبية.

مقالات ذات صلة