رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إذا كنت تعاني من مشكلة في فقدان الوزن، فقد تكون الأمعاء هي السبب

شارك

تعزز صحة الأمعاء الجهاز المناعي وتساهم في صحة القلب والدماغ، كما تلعب دورًا في تنظيم الوزن.

يكمن مفتاح صحة الأمعاء في التنوع الحيوي للميكروبيوم، أي البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تسكن الجهاز الهضمي وتتغير مع الطعام ونمط الحياة.

يتكوّن ميكروبيوم الأمعاء من تريليونات الميكروبات الدقيقة التي تعيش غالبًا في الأمعاء وتنتشر أحيانًا في أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي، وتزداد وتيرته أو تقل مع تغيّر النظام الغذائي والنشاط اليومي.

من بين أنواعها، تثير البكتيريا الاهتمام الأكبر، فهناك مئات الأنواع في ميكروبيومك، وبعضها قد يكون ضارًا، لكن الأكثرية تسهم في الحفاظ على صحتك.

ما هو ميكروبيوم الأمعاء؟

يضم ميكروبيوم الأمعاء مليارات الكائنات الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، وتختلف تركيبتها مع الوقت وفقًا للنظام الغذائي ونمط الحياة، وتؤدي دورًا في الهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي والتواصل مع الجهاز المناعي وتحسين وظائف الدماغ.

هل تؤثر صحة الأمعاء على الوزن؟

يؤثر تنوع الميكروبيوم في كيفية استخلاص الطاقة من الطعام وكيفية تخزين الدهون، كما يمكن أن يساعد وجود ميكروبيوم متوازن في دعم فقدان الوزن أو الحفاظ عليه؛ فبعض التغيرات في الميكروبيوم ترتبط بالقدرة على الحفاظ على الوزن المفقود.

كيفية تحسين صحة الأمعاء لإنقاص الوزن

يعتمد تحسين التنوع الميكروبيومي على التغذية والنشاط البدني؛ فالنظام الغذائي الغني بالألياف يتيح إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تقمع النمو غير الصحي للبكتيريا وتساعد في امتصاص المعادن مثل الكالسيوم.

يمكن اتباع نمط غذائي مثل النظام المتوسطي الذي يركز على الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والدهون الصحية مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات المضافة.

البروبيوتيك والبريبايوتك

إلى جانب الألياف، توجد أطعمة تحتوي على بروبيوتيك مفيدة لصحة الأمعاء، مثل الزبادي ومخلل الملفوف.

وتغذي الأطعمة الغنية بالبريبايوتك البكتيريا النافعة؛ مثل التفاح والموز والتوت والبقوليات والشوفان.

مقالات ذات صلة