ولدت درية أحمد في 24 سبتمبر 1923، واسمها في شهادة ميلادها حكمت أحمد حسن. تميزت بخفة الدم وقبولها وصوتها المرح، ما ساعدها في دخول قلوب الجمهور.
بدأت مسيرتها الفنية من المدرسة الابتدائية حين ألقت أناشيد أعجب بها أستاذ ودفعها للانضمام إلى الإذاعة، فأصبحت مطربة بالإذاعة المصرية عام 1941 بعد اجتيازها امتحاناً أمام الملحن كارم محمود والمطرب محمد فوزي.
تزوجت من المؤلف والمنتج والمخرج السيد زيادة الذي ألف لها العديد من الأغنيات ورشحها للعمل في السينما، ثم أنجبت من زوجها الثاني محمد عبدالسلام نوح ابنتها الفنانة سهير رمزي التي كانت سبباً في اعتزالها حيث قدمتها للجمهور ثم تفرغت لتربيتها وبيتها.
أدوارها الفنية
اشتهرت بأداء أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد في أدوار ثانوية حتى عام 1950 حين حصلت على بطولة مطلقة بشخصية “خضرة” في سلسلة أفلام منها “مغامرات خضرة” 1950 و”خضرة والسندباد القبلي” 1951 و”العاشق المحروم” 1954. انضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية عام 1956 وقدمت مسرحية “أنا عايزة مليونير”، واعتزلت الفن عام 1967 بعد مشاركتها في أكثر من 20 فيلماً.
أشهر أغانيها
ومن أشهر أغانيها التي قدمتها خلال مسيرتها: “عارف والعارف لايعرف”، “علي ياعلي يابتاع الزيت”، “دلوني ياناس دلوني”، و”خلاص ياقلبي خلاص”، لتترك إرثاً فنياً جمع بين التمثيل والغناء.