ماذا يعني تضخم الكبد
يتصف التضخم بزيادة في حجم الكبد وتبرز حدود الجزء العلوي الأيمن من البطن، وأحياناً يمتد إلى الأسفل مع ازدياد حجمه.
تشير هذه الحالة إلى وجود خلل في الكبد أو في أجهزة أخرى بالجسم، لكنها لا تشكل خطرًا فوريًا بذاتها إن لم يُحدد السبب ويُعالج.
هل التضخم خطير؟
يكون التضخم غالباً علامة تحذير تدل على وجود مشكلة كبدية أو مشكلة صحية أخرى، ولا يمثل خطرًا مباشرًا على الحياة إذا قُمعت أسبابه مبكرًا، بينما تجاهله قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث مضاعفات.
العواقب طويلة المدى لتضخم الكبد
تؤدي الاستمرارية بدون علاج إلى تقليل قدرة الكبد على تنقية الدم وتخزين الطاقة وتكسير الدهون، كما قد يتطور التليف أو سرطان الكبد أو فشل الكبد في حالات متقدمة.
أسباب تضخم الكبد
ينشأ التضخم غالباً من أمراض كامنة مثل الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD الذي يرافقه وزن زائد، وكذلك أمراض الكبد الدهني والالتهاب الناتج عن الكحول أو الفيروسات A وB وC، وتتلخص الأسباب الأخرى في أمراض القلب، وأمراض وراثية كداء ترسب الأصبغة الدمويه ومرض ويلسون، إضافة إلى وجود خراج أو أكياس في الكبد.
أعراض تضخم الكبد
تظهر الأعراض غالبًا في المراحل المتقدمة، وقد يشعر المريض بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويظهر اصفرار الجلد والعينين وتعب وفقدان وزن، كما قد يتورم الساقان من جراء احتباس السوائل.
علاج تضخم الكبد
يعتمد العلاج على معالجة السبب الأساسي، ويشمل فقدان الوزن وتبني نمط حياة صحي وتجنب الكحول، كما قد تستخدم أدوية مضادّة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد المزمن B أو C، وتعديل الأدوية التي قد تثقل كبدك، إضافة إلى السيطرة على السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وفي بعض الحالات قد تكون زراعة الكبد خيارًا وتحتاج المتابعة الطبية المستمرة للتقييم.
نصائح الوقاية من تضخم الكبد
احرص على الحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم، وتجنب السلوكيات الخطرة مثل مشاركة الإبر والتطعيم ضد التهاب الكبد وتجنب التعرض للسموم، فهذه الإجراءات تقلل من خطر الإصابة وتطور التضخم.
عوامل الخطر
يزيد وجود السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكر وارتفاع الكوليسترول من احتمال تضخم الكبد وتفاقم الحالة، كما أن التاريخ العائلي لأمراض الكبد قد يلعب دورًا في ذلك.