رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

49 عاما منذ عرض فيلم عودة الابن الضال.. علامة مميزة فى السينما المصرية

شارك

عرض الفيلم لأول مرة أمام الجمهور في 24 سبتمبر 1976، وهو إخراج يوسف شاهين وقصة صلاح جاهين ويوسف شاهين.

تُعدّ علامة مميزة من علامات السينما المصرية الخالدة التي قدمت خلال القرن الماضي، فتكامل عناصرها من القصة واختيار الأبطال والإخراج حتى العرض على الشاشات كان من أسباب نجاحه.

شارك في بطولته مجموعة كبيرة من عمالقة السينما المصرية وقتها، منهم هدى سلطان وشكري سرحان والراحل محمود المليجي والفنانة سهير المرشدي وهشام سليم ورجاء حسين وأحمد محرز، كما شهدت الظهور الأول والأخير للنجمة اللبنانية ماجدة الرومي على الشاشة المصرية.

تدور أحداث الفيلم حول الجد الخديوى الحائر بين ابنه الأصغر علي الغائب، ذلك المهندس النموذجى الذي يقاوم كل الإغراءات، وبين ابنه الأكبر طلبة الذي لم يستكمل دراسته وأصبح طاغية في القرية.

تسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، فيما تنتظر فاطمة حبيبة علي عودته بعد غياب 12 عامًا كي ينقذها من حالة تمزق أصابتها.

يحلم إبراهيم بالحصول على السفر إلى الخارج برفقة حبيبته تفيدة لدراسة التقنيات الحديثة.

يعارض الجد الخديوى رغبة الابن الأكبر في الاستمرار بالسيطرة، فيضع أهل البلدة آمالهم على عودة الابن الغائب ليخلصهم من بطش طلبة.

يعود علي، محطّمًا ومغلوبًا على أمره، فيستسلم لسطوة أخيه الذي يلحقه بالعمل في المعصرة.

يتبين أن فاطمة اعترفت بأن طلبة اغتصبها يوم الزفاف، فتنشب معركة بين الشقيقين يموتان فيها.

يختار إبراهيم السفر مع عائلة جاره وحبيبته تفيدة لإكمال دراسته الجامعية في القاهرة.

مقالات ذات صلة