رحلة بداياتها نحو النجومية
بدأت مسيرة كيت وينسلت في التسعينيات بالانتقال من التلفزيون البريطاني إلى النجاح في هوليوود خلال سنوات قليلة، وهو ما وضعها أحياناً على حافة اليأس.
وبينما ترسخ هوليوود هرمها، تبرز متلازمة المحتال أمام الممثلين الجدد في عالم يعج بالفائزين بالأوسكار والمشاهير، فليس من الصعب فهم سؤال الوافد الجديد عن كيف يدخل هذا المجال، لكن تذكّر أن الهرمية ليست كل شيء.
نجاح مبكر وتلك الشراكة
تسامت شهرتها بسرعة وتوالت العروض، فخُيّرت للمشاركة إلى جانب أسماء لامعة في فيلم مقتبس من رواية Sense and Sensibility لجين أوستن، إلى جانب النجم الراحل آلان ريكمان الذي كانت تخشى وجوده في البداية.
التجربة مع آلان ريكمان وتبدد الخوف
لم تكن الممثلة الشابة معتادة على العمل مع نجوم سبق أن تابعتها عن قرب، لكنها لا خيار أمامها سوى تجاوز مخاوفها. كان ريكمان بارعاً في تجسيد الشخصيات الشريرة، ورغم سمعته خارج الشاشة، كان من المتوقع أن يكون اللطفاء هم من يقدمون أدوار الشر بصورة أقوى. في لقائهما أثناء تصوير فيلم A Little Chaos، قالت وينسلت إنها حين قابلت آلان لأول مرة شعرت برعب لأنها كانت في التاسعة عشرة من عمرها، لكنها اكتشفت أن ريكمان ليس شخصاً مخيفاً كما ظنت، وأنه إنسان لطيف ومهني.