تُعد النوبات القلبية الصامتة خطيرة لأنها تضرب القلب قبل أن يدرك المصاب وجود مشكلة.
أعراض قد تبدو عادية وتخدع في النوبة الصامتة
قد لا يُشعر الألم في الصدر دائماً. بل قد يظهر في أماكن أخرى مثل الظهر أو المعدة أو الجزء العلوي من البطن، مع حموضة مستمرة أو ألم في الظهر والكتف. قد يصاحبها تعب شديد أو دوار أو تعرّق غير عادي.
الأمر ليس واضحاً دائماً، فغالباً ما يربط الناس الألم بمشاكل الهضم بدل القلب. لهذا قد يظنون أن المشكلة هضمية فقط، حتى تظهر علامات تحذير مثل العرق أو صعوبة في التنفّس أو دوار شديد، فتتوجب المساعدة الطبية فوراً.
عوامل نمط الحياة وتأثيرها
تضيف العوامل مثل الحياة الحضرية، والروتين القليل، وتغذية غير متوازنة، والتدخين، والتلوث أعباء إضافية على صحة القلب وتزيد من مخاطر النوبات القلبية الصامتة. في العصر الحديث لا تأتي المشكلة دائماً كألم صدري شديد كما في الأفلام، وإنما تبدأ بأعراض تبدو عادية مثل الحرقة والتعب وآلام في الظهر، فيتجاهلها الناس غالباً حتى تصبح النوبة أكثر خطورة.
لخفض المخاطر، يمكن ممارسة نحو ثلاثين دقيقة من النشاط يومياً، وتناول وجبات متوازنة، وتجنب التدخين، وإجراء فحوصات طبية دورية.
الأهم أن يستجيب الناس للأعراض غير المبررة باهتمام، لا سيما حين يصاحبها تعرّق، دوار، أو ضيق تنفّس غير عادي. عندها يجب طلب المساعدة الطبية فوراً.
