تقود جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تجربة سريرية تقيم مدى فاعلية استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم أخصائيي الأشعة عند تفسير صور الثدي بالأشعة السينية، بهدف تحسين فحص سرطان الثدي وتقليل القلق لدى المرضى.
نطاق الدراسة ومكان إجرائها
سيجري تحليل مئات الآلاف من صور الماموغرام في مراكز طبية أكاديمية ومراكز تصوير الثدي في كاليفورنيا وفلوريدا وماساتشوستس وواشنطن وويسكونسن، باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي Transpara من ScreenPoint Medical.
الجهة العلمة والقيادة
تشير الدكتورة جوان جي. إلمور إلى أن هذه التجربة تعتبر أول تجربة عشوائية واسعة النطاق في الولايات المتحدة للتحري عن جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في فحص سرطان الثدي، وتؤكد أن خبراء الأشعة ما زالوا مسؤولين عن جميع التفسيرات والتقييمات.
الهدف من الدراسة وما النتائج المتوقعة
تهدف الدراسة إلى معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يساعد أخصائيي الأشعة في اكتشاف المزيد من حالات السرطان أم أنه يؤدي إلى مزيد من الفحوصات غير الضرورية التي تبين لاحقاً أنها طبيعية.
البرنامج التنظيمي ومشاركة المرضى
يُشار إلى أن برنامج PRISM يركز بشكل خاص على أبحاث المرضى، حيث جرى تطوير التجربة بالتعاون مع مناصري حقوق المرضى والأطباء وقادة النظام الصحي وصانعي السياسات. سيواصل كل مرفق مشارك إجراء الفحص الروتيني كالمعتاد، دون أي تغيير في تجربة المريض، حيث سيتم توزيع صور الماموغرام عشوائياً ليتم تفسيرها إما من قبل أخصائي الأشعة نفسه أو بمساعدة أداة دعم الذكاء الاصطناعي المعتمدة من FDA، وفي جميع الحالات يقرأ أخصائي الأشعة النتائج ويتخذ القرار النهائي.
الأثر العلمي والجانب التطبيقي والتأميني
لم تُجرَ تجربة بهذا الحجم من قبل تبحث في استخدام الذكاء الاصطناعي في فحص سرطان الثدي في الولايات المتحدة، وستساعد النتائج في إرشاد الممارسة السريرية وفهم تغطية التأمين وتبني التكنولوجيا وتعزيز التواصل مع المرضى.
