قمة نيويورك للمناخ تدعو إلى تعزيز الالتزامات قبل COP30
دعت القمة التي عقدت في نيويورك أمس، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الدول إلى رفع تعهداتها قبل مؤتمر COP30 المقرر في بيليم خلال نوفمبر، وتأتي هذه الدعوة على هامش أسبوع الأعمال رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة.
خطاب الأمين العام والمجالات الخمسة الأساسية
أكد الأمين العام أن العلم يُحتم العمل المناخي بما يتماشى مع متطلبات الاقتصادات، وأبرز أن الطاقة النظيفة تولد وظائف ونموًا وتنمية مستدامة وتوفر أسرع وأرخص كهرباء من حيث التكلفة، داعياً القادة إلى العمل في خمسة مجالات هي الطاقة، والميثان، والغابات، والصناعات الثقيلة، والعدالة المناخية.
تقييم الجهود وخطط الدول
قدم عالما المناخ يوهان روكستروم وكاثرين هايهو خلال مشاركتهما تقييماً للجهود العالمية حتى الآن للوفاء باتفاق باريس 2015 بهدف الحد من ارتفاع الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
قضايا وقرارات القمة
بحثت القمة قضايا رئيسية تتعلق بالتكيف، والقدرات الرقمية للبنى التحتية العامة، وأنظمة الإنذار المبكر والحرارة الشديدة، والتحول في قطاع الطاقة، والتمويل وإزالة الكربون من الصناعة.
إعلانات الدول وخططها
أعلن قادة ورؤساء وفود نحو مئة دولة طرف في باريس عن خطط عمل جديدة لبلدانهم في المجال المناخي والتزموا بوضعها موضع التنفيذ قبل COP30 في بيليم خلال نوفمبر.
أهداف خفض الانبعاثات والطاقات المتجددة
أعلنت دول عدة، بما في ذلك الصين ونيجيريا، عن أهداف خفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد تغطي جميع الغازات والقطاعات. وكشفت دول أخرى عن أهداف طموحة للطاقة المتجددة والحد من انبعاثات الميثان واستراتيجيات حماية الغابات والتخلص من الوقود الأحفوري.
التمويل والمرونة والتسريع—التحديات المقبلة
أكّد القادة أن تسريع التحول في مجال الطاقة يتيح فرص العمل ويعزز النمو ويضمن أمن الطاقة، فيما شددت الدول النامية على ضرورة دمج تدابير التكيف والمرونة ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل إضافي لتلبية طموحاتها وتجاوزها. وأقروا بأن ثمة فجوات في الطموحات والتمويل والتكيف، مع التأكيد بأن التقنيات والأدوات اللازمة لإزالة الكربون من القطاعات المستهدفة متاحة، والتحدي الحالي يكمن في تسريع وتيرة العمل لتحقيق هذه الأهداف.
