أعلنت المطربة ساندى خضوعها لعملية جراحية في الحاجز الأنفي أمس الأربعاء، بعد معاناة طويلة من انسداد كامل في مجرى التنفس. أوضحت أن العملية ليست مرتبطة بالجيوب الأنفية، بل بالحاجز الأنفي الذي يحمل الغضاريف والمجرى الأنفي، وكان الحاجز مكسوراً ومائلاً، ومع مرور الوقت تضخمت الغضاريف حتى أغلقت مجرى التنفس تماماً.
تأثير الأزمة الصحية على الصوت وأذنها
بدأت المشكلة قبل نحو شهرين، فأثّرت بشكل مباشر على صوتها وأذنها، حتى أنها لم تعد تستطيع سماع الموسيقى أثناء تسجيل بعض الأغاني. لاحظت أن صوتها تغير وظهر به وزن غريب، وتبيّن لاحقاً وجود كيس ماء على الأحبال الصوتية نتيجة جفاف الحنجرة.
بعد العملية وتطور الحالة
بعد إجراء العملية، أشارت ساندى إلى أن التنفس أصبح أفضل بشكل ملحوظ، وأن الفرق واضح منذ عودتها إلى المنزل، وتطمح لاستعادة عافيتها بالكامل مع مرور الوقت. أكدت أن الجراحة تمت عبر المنظار ولم يكن فيها أي تدخل تجميلي، فكانت ضرورية جداً، والحمد لله تشعر حالياً بتحسن كبير.
الجفاف وتأثيره على الحبال والأعراض المصاحبة
أضافت أن الجفاف كان بسبب النوم وفمها مفتوحاً نتيجة انسداد الأنف، مما أدى إلى إرهاق الأحبال الصوتية، وأن الشعور بضيق التنفس وألم الوجه كانا نتيجة تضخم الغضاريف وضغطها، والتجربة كانت مرهقة جداً.
أحدث أعمالها
أطلقت ساندى قبل أسبوع أغنية جديدة بعنوان قلبى اتهكر من ألبوم شكرا على امبارح، وتتناول كلماتها فكرة كسر القلب وتداعياته على العاطفة والواقع اليومي، مع الإشارة إلى أن الأغنية تعكس حالة العشق والارتباك التي تعيشها الشخصية في الأغنية.
