أمراض الرئة الشائعة وأسباب ازديادها
ابدأ بمراقبة أعراض الرئة مبكرًا وتعرّف على علامات قد تشير إلى مرض رئوي لتجنب المضاعفات وتلقي العلاج في وقت مبكر. تشير ملاحظات أطباء الرئة إلى ارتفاع أمراض الرئة في الفترة الأخيرة، ولا تقتصر على كبار السن بل تصيب الشباب أحيانًا وتؤثر على الأطفال أيضًا. وتزداد انتشار أمراض مثل الربو القصبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الرئة الخلالية وسرطان الرئة والتهابات الجهاز التنفسي مثل السل والالتهاب الرئوي والإنفلونزا، وذلك نتيجة عوامل مثل ارتفاع تلوث الهواء والتدخين ومضاعفات ما بعد عدوى كوفيد-19، إضافة إلى نمط حياة غير نشط بدنيًا في بعض الحالات.
وتبرز علامات الإنذار المبكر بشكل يلفت الانتباه، مثل السعال المستمر أو وجود صفير عند التنفس، وضيق التنفس حتى مع بذل جهد بسيط، وضيق في الصدر أو تعب غير مبرر، وتكرار الالتهابات التنفسية، وألم في الصدر خصوصًا عند المدخنين، وهي أمور يجب تقييمها طبيًا بسرعة لتشخيص مسبباتها وعلاجها مبكرًا.
وتظهر علامات خفية عند الأطفال في صورة شعور بالتعب أو انخفاض في مستويات النشاط مقارنةً بالمعتاد، ما يستدعي متابعة طبية إذا استمر الوضع لفترة ورافقه علامات أخرى.
تؤثر آثار كوفيد-19 على الرئتين حتى بعد التعافي، حيث يعاني بعض المرضى من ضيق تنفسي مزمن أو ندوب في أنسجة الرئة أو تليف رئوي، وتستفيد الحالات في هذه المرحلة من متابعة طويلة الأمد وإعادة تأهيل الرئة للتحكم في الأعراض المستمرة.
عادات نمط الحياة للوقاية من أمراض الرئة
ابدأ بممارسة تمارين اليوغا والتنفس العميق التي تقوي الرئتين وتساعد في تخفيف الضيق التنفسي وشحن القدرة على التنفس بعمق.
اعتمد نظامًا غذائيًا غنيًا بمضادات الأكسدة مثل البروكلي والسبانخ والبنجر والجزر والبرتقال والتوت والجوافة، إضافة إلى توابل صحية مثل الكركم والثوم والكمون والقرفة.
التطعيمات جزء مهم من الوقاية، فاحرص على أخذ لقاحات الإنفلونزا السنوية ولقاح المكورات الرئوية لمن هم في الفئة الأكثر عرضة للخطر.
تجنب الملوثات البيئية قدر الإمكان من خلال تقليل التعرض لتلوث الهواء الداخلي والخارجي، واستخدم أساليب حماية في البيئة المعرضة للدخان أو الملوثات.
مارس التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة بانتظام، وتجنب التدخين بجميع أشكاله، واحرص على الحفاظ على وزن صحي ونَسِب الرطوبة المناسبة في الجسم.
ابدأ في تبني عادات صديقة للرئة مبكرًا، فهذه العادات تسهم بشكل كبير في الوقاية من أمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن والربو وتقلل من مخاطر المضاعفات القلبية والتنفسية لدى البالغين والأطفال.