يبرز جيمي كيميل كأحد أبرز وجوه الترفيه في الولايات المتحدة، حيث نجح خلال أكثر من عقدين في تثبيت حضوره عبر برنامجه الشهير Jimmy Kimmel Live!، إضافة إلى استضافته لعدد من أهم الفعاليات العالمية مثل حفلات توزيع جوائز الأوسكار.
وفي سياق الإعلام والجدل، أُثير اسم كيميل كأحد الإعلاميين الذين واجهوا ملاحقة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أعلنت شبكة ABC وقف عرض البرنامج الليلي بسبب تعليقاته عن مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، وهو ما دفع بعض المحطات إلى عدم بث البرنامج وأثارت هذه الخطوات انتقادات من مسؤولين فدراليين.
مصادر دخله المتعددة
الإنتاج الإعلامي
يعمل كيميل كمنتجاً لعدد من البرامج والحفلات التلفزيونية، ما يدر عليه عوائد إضافية من حقوق البث والأرباح طويلة الأمد.
استضافة الجوائز
أصبح من الأسماء الموثوقة في تقديم حفلات كبرى مثل الأوسكار، وهو ما يجلب له عوائد مالية مهمة بجانب الشهرة.
الشراكات الإعلانية
على الرغم من انتقائه، يساهم ظهوره في بعض الحملات الدعائية في تحقيق عوائد مرتفعة.
العقارات والاستثمارات
يمتلك عدداً من العقارات في كاليفورنيا ارتفعت قيمتها مع مرور الزمن، إضافة إلى استثمارات خاصة لم تُكشف جميع تفاصيلها.
أسلوب حياة متوازن
ورغم ثروته، لا يُعرف عن كيميل مظاهر البذخ المبالغ فيها مثل غيره من النجوم، حيث يركز على الاستقرار العائلي والخيارات المالية المستدامة. وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، وغالبًا ما يُبرز قيمة العائلة في مقابلاته وأعماله.
المستقبل المالي
تُقدر تقارير حديثة أن ثروة كيميل قد تصل إلى نحو 50 مليون دولار في عام 2025، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى راتبه السنوي البالغ نحو 15 مليون دولار من البرنامج الرئيسي، إضافة إلى مشروعاته الجانبية. ويتوقع الخبراء أن تستمر ثروته في النمو بوتيرة مستقرة في السنوات المقبلة، مدفوعة بصلابته المهنية وبقائه حاضراً في المشهد الإعلامي.
