كواليس المشاركة ونقطة التحوّل في مسيرتها
تؤكد غادة عادل أن مشاركتها في فيلم «في شقة مصر الجديدة» جاءت إليها صدفة غريبة وكانت نقطة محورية غيرت مسارها الفني، حيث أُتيحت لها الفرصة بشكل غير متوقع وأثّرت في تجربتها لاحقاً.
تشير إلى أن المخرج الراحل محمد خان آمن بموهبتها ونقل لها دعمه بشكل مباشر، حيث قال لها قبل البداية إنه يرى اختيارها مناسباً وأنه مؤمن بها، وهو ما جعلها تدرك قيمة الفرصة وتأثير التغيير في اختياراتها الفنية.
وتؤكّد أهمية التجديد في اختيارات الممثلين، مبيّنة أن كل ممثل يحتاج أن يغير جلده ويبحث عن عمل جيد فعلاً، لأن الجمهور يلاحظ الجهد ويقدّر المسعى الجديد.
أعلنت بسعادة عن تكريمها في مهرجان الغردقة لسينما الشباب، معتبرة أن هذا التكريم يعكس تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة وتعبها، وشكرت الله على هذه النعمة وتمنت أن تكون خطوة طيبة في مسيرتها.
وأشارت إلى أن كل عمل شاركت فيه كان محطة في مشوارها، من صعيدي في الجامعة الأمريكية إلى عبود على الحدود وملاكي إسكندرية، مؤكدة أن كل خطوة كان لها أثرها في تقدمها.
وأثنت على تجربتها مع المخرج الكبير محمد خان، قائلة إنه منحها فرصة مميزة في فيلم «في شقة مصر الجديدة» وكان لهذا الفيلم أثر كبير في نقلة مسيرتها الفنية، وهو ما تعتبره مكانة خاصة في تاريخها.
وأعربت عن تقديرها لجمهورها والداعمين، معتبرة أن التكريم نتيجة جهد طويل وتنوع في الاختيارات الفنية، وهو ما يجعلها تشعر بالامتنان وتقدير ما وصلته بفضل دعمهم.
حضرت الندوة إلى جانبها الفنانة عبير صبري وأحمد وفيق ونرمين الفقي وميدو عادل ورانيا فريد شوقي والمخرج عمر عبد العزيز ومحمد العدل ورئيس المهرجان السينارست محمد الباسوسي.
لجان التحكيم ومنافسات مهرجان الغردقة لسينما الشباب
يتضمن المهرجان لجان تحكيم متعددة: يرأس الموسيقار راجح داود لجنة التحكيم الدولية للأفلام الطويلة وتضم في عضويتها فنانين من روسيا وبولندا وألمانيا كما يشارك بها نجمة منيرمين الفقي. وتترأس الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وتضم في عضويتها المخرج الإيطالي باولو دوبييري والممثل باسم قهار.
يرأس المونتير الكبير الدكتور يوسف الملاخ لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة وتضم في عضويتها فنانين عرباً ومصريين إضافة إلى كاتب ومنتج أردني.
يتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة تسعة أفلام من دول مختلفة، وتعرض ضمن إطار دولي ويُتوقَّع أن تكون عروضها ضمن فعاليات الشرق الأوسط وأفريقيا، مع وجود فيلم من مصر وآخر من السعودية أو الإمارات وآخر من روسيا والولايات المتحدة وجزر أخرى، ما يعكس تنوّع الإنتاج وتفاوت الأساليب.
أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشهد منافسة 22 فيلماً من مواقع عربية وأجنبية، وتُطرح جميعها كعروض عالمية أولى، وتتنوع بين أعمال من المغرب وتركيا وأرمينيا وغيرها، ما يعكس طبائع وثراء التجارب المشاركة في الدورة.
