كشفت تقارير جديدة أن النجمة العالمية تايلور سويفت كانت على وشك الاعتزال تماماً بعد خلافها الشهير مع كيم كارداشيان عام 2016، وتعود القصة إلى الواجهة قرب عرض سلسلة وثائقية جديدة من جزأين على قناة Channel 4، حيث يؤكد أحد المشاركين أن سويفت كانت تفصلها لحظات فقط عن قرار الابتعاد عن الأضواء.
بدأ الخلاف حين وصفت كارداشيان تايلور سويفت بـ”الأفعى” في تغريدة انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر تسبب في موجة كراهية هائلة ضد النجمة، شملت تهديدات بالقتل وتشويه سمعتها بشكل غير مسبوق.
أحد المشاركين في الوثائقي صرّح: “مستوى الهجوم بعد تغريدة كيم كان صادماً، وانهدت سمعة تايلور بين ليلة وضحاها، وشعرت أنه لم يعد هناك جدوى من المقاومة”، بينما أضاف أحد المعجبين الذين تمت مقابلتهم: “حتى لو أنقذت مليون طفل أو حلت مشكلة الجوع في العالم، لم يكن ليغيّر ذلك شيئاً، بمجرد أن التصقت بها صورة الأفعى، لم تستطع التخلص منها”.
جذور الخلاف وتطوره
وللتذكير فإن الخلاف بين النجمتين يعود جذوره إلى حادثة قديمة بين سويفت ومغني الراب كانييه ويست، الزوج السابق لكيم كارداشيان، حين قاطعها على المسرح خلال حفل MTV VMAs عام 2009، لكن كارداشيان أعادت إشعال الخلاف بعد سنوات حين غرّدت في “اليوم الوطني للأفعى”، مستخدمة الرموز التعبيرية التي رسخت تلك الصورة عن “سويفت” في أذهان الملايين.
