بين الفن والقانون
واجه عالم النجوم الضوء والجدل معاً، حيث يبرز أن الشهرة العالمية لا تعفي الفنانين من الوقوع في قضايا قانونية أو اتهامات جنسية، وتظل قضاياهم مرتبطة بإرثهم الفني وإنجازاتهم.
مايكل جاكسون
واجه ملك البوب الراحل مايكل جاكسون اتهامات متكررة بالاعتداء على قُصَّر، أبرزها من ضحايا قالوا إنهم تعرضوا لانتهاكات منه، وقد طُرِح الملف مجدداً بعد وفاته في مطالبات قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، ورغم نفيه المتكرر خلال حياته، ظلّت القضايا مرتبطة باسمه حتى بعد رحيله.
كيفن سبيسي
واجه النجم الحائز على جائزة الأوسكار عددًا من الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي، ما أدى إلى إيقافه عن بطولة مسلسل وخسارة أدوار عدة. سقطت بعض القضايا لعدم كفاية الأدلة، لكن سمعته لم تتعافَ تماماً بعد.
أر كيلي
تمَّ محاكمة المطرب الأميركي في قضايا استغلال جنسي والاتجار بالبشر، بناءً على شهادات ضحايا أكَّدن تعرضهن لانتهاكاته لسنوات، وكان الحكم ضده واحداً من أكثر القضايا صدى في مجال الموسيقى.
هارفي واينستين
أحد أقوى منتجي هوليوود السابقين تحول اسمه إلى رمز لحملة #MeToo، بعدما انهالت عليه عشرات الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي من نجمات وممثلات شابات. اليوم يقضي عقوبة بالسجن بعد إدانات رسمية.
بين الفن والقانون
تطرح هذه القضايا سؤالاً جوهرياً حول العلاقة بين المجد والشهرة من جهة والسلوك الشخصي من جهة أخرى. فبينما نجح هؤلاء النجوم في تحقيق إنجازات فنية عالمية، فإن الاتهامات المثبتة أو المثيرة للجدل شكّلت وصمة لا تُمحى في مسيرتهم.