جدل علمي حول خل التفاح وفقدان الوزن
أثار جدلاً علمياً مستمراً حول فاعلية خل التفاح في فقدان الوزن وتحسين الصحة على المدى الطويل، رغم الشعبية الكبيرة له بين مشاهير مثل فيكتوريا بيكهام وجينيفر أنيستون وكيم كارداشيان.
أُجريت الدراسة على 120 مشاركاً ونشرت في BMJ Nutrition, Prevention & Health، وقُسم المشاركون إلى أربع مجموعات ثلاث منها تناولت جرعات مختلفة من خل التفاح، في حين حصلت المجموعة الرابعة على مشروب وهمي.
زُعِمت النتائج أن المصابين بالسمنة فقدوا حتى نحو 8 كغ خلال ثلاثة أشهر بعد تناول 15 مل من خل التفاح قبل الإفطار، وبعد 12 أسبوعاً سجلت المجموعات التي تناولت الخل انخفاضاً في الوزن ومؤشر كتلة الجسم يفوق المجموعة التي تلقت المشروب الوهمي.
لكن النقد كان حاداً بسبب ضعف المنهجية، حيث أشار خبراء إلى أن العينة صغيرة وغير كافية لإثبات علاقة سببية، مع وجود عوامل أخرى مثل النظام الغذائي والنشاط البدني المبلغ عنهما ذاتياً ولم يتم ضبطها بشكل كافٍ.
بعد مراجعة داخلية، أكدت BMJ وجود «أخطاء تحليلية متعددة» و«بيانات غير منتظمة» ونقص في الشفافية بتوثيق الطرق البحثية، ما دفعها إلى سحب الدراسة بعد أكثر من عام على نشرها.
ورغم الشعبية الواسعة لخل التفاح، لا يزال الجدل قائمًا حول فعاليته في إنقاص الوزن أو تحسين الصحة على المدى الطويل.