كشف النجم في حديثه أن وكلاء أعماله نصحوه في طفولته بتغيير اسمه لأنه “أكثر من اللازم عرقيًا”، واقترحوا عليه اسمًا جديدًا هو “ليني ويليامز” مستمدًا من اسمه الأوسط “ويلهلم”.
موقف الأب وتحديد الهوية
لكن والد دي كابريو جورج دي كابريو كان له الكلمة الفصل، إذ يروي ليوناردو أن والده قال له: “على جثتي أن تغيّر اسمك”، فكان هذا التصريح نقطة تحوّل حاسمة، فقرر الشاب أن يحتفظ باسمه الأصلي مهما كلفه الأمر.
ويتذكر دي كابريو أن رحلته لم تكن سهلة، حيث عانى من سنوات من الرفض المتكرر في تجارب الأداء، فكان يذهب للاختبارات وتصفه الوكالات بأنه مجرد قطعة من البضاعة، وكان يرغم نفسه على الرقص بريك دانس في الشوارع لكسب المال، بينما ظل يعوِّل على كلمات والده التي تردّد له دائمًا: “سيأتي يومك يا بني، فقط استمر”.
من رفض متكرر إلى النجومية العالمية
لم يمض وقت طويل حتى لمع نجم دي كابريو في أوائل التسعينيات فأصبح من أبرز ممثلي جيله، وحصد جائزة الأوسكار، ما يؤكد أن التمسك بالهوية قد يكون سر النجاح.