تشير مقاومة الكورتيزول إلى حالة لا يعني فيها غياب الهرمون بالضرورة، بل قد تكون مستوياته طبيعية أو مرتفعة، لكن المشكلة في ضعف قدرة الجسم على الاستجابة له وتوازن الاستجابات الحيوية، وتزداد المشكلة تدريجيًا غالبًا نتيجة التوتر المزمن وضعف النوم والالتهابات.
علامات مقاومة الكورتيزول
يزيد تراكم الدهون حول البطن مع مقاومة الكورتيزول، وهو عرض شائع لدى الرجال والنساء، وقد يصعب فقدان الدهون في هذه المنطقة حتى مع تغييرات بسيطة في النظام الغذائي.
يظهر التعب المستمر حتى بعد ليلة نوم كاملة، وتؤدي اضطرابات الكورتيزول إلى انخفاض قدرة الجسم على تنظيم الطاقة والشعور بالإرهاق المزمن.
يؤدي اختلال التوازن الهرموني المرتبط بمقاومة الكورتيزول إلى تغييرات في الدورة الشهرية لدى النساء وتشوهات في وظائف الغدة الدرقية أو تفاقم أعراض ما قبل الحيض.
ينخفض مناعة الجسم مع المقاومة، فيصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد ويبطئ التئام الجروح وتفاقم أمراض المناعة الذاتية.
يؤثر ارتفاع الكورتيزول على مزاجك ووظائف الدماغ، فيظهر القلق أو التهيج أو تشوش ذهني أو انخفاض المزاج المستمر.
تساعد مستويات الكورتيزول في تنظيم الالتهاب، وعندما لا تستجيب الخلايا بشكل صحيح يزداد الالتهاب المزمن وتظهر آلام المفاصل وتصلبها.
يحدث اضطراب في نمط النوم، فإما يصعب النوم أو يستيقظ الشخص مبكرًا، بسبب تقلب مستويات الكورتيزول خلال اليوم.
تظهر تقلبات في سكر الدم مع المقاومة، ما يزيد من مخاطر مقدمات السكري أو النوع الثاني، مع رغبة قوية في الحلويات والشعور بالجوع بين الوجبات.
طرق تخفيف مقاومة الكورتيزول
مارس الرياضة بانتظام لتخفيف التوتر وتحسين قدرة الجسم على تحمل الضغوط النفسية، وهو ما يساهم في خفض مستويات الكورتيزول.
احرص على نوم جيد وكافٍ لتنظيم مستوى الكورتيزول وتحسين الاستجابة للجسم.
اعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا يضم البروبيوتيك مثل الزبادي والأطعمة الغنية بالأوميغا-3 كالتونة والسلمون، والفواكه والخضروات الغنية بالألياف مثل التوت والبروكلي، إضافة إلى فيتامين سي الموجود بفاكهة الحمضيات للمساعدة في تقليل التوتر.
مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس للمساعدة على استرخاء الجسم وخفض الكورتيزول.