الجوانب التي تناولتها المسرحية عن أم كلثوم
تناولنا في العمل جوانب متعددة من حياة أم كلثوم الاجتماعية والفنية، ونؤكد أن المقصد ليس مجرد سرد لسيرتها بل نموذجٌ يُحتذى به ويدعو للفخر.
حرصنا على تقديمها كإنسانة من لحم ودم، لأن الكمال ليس من صفة البشر، ونظهرها وهي تخوض تحديات وتواجه صعوبات كما هي.
ظلّت أم كلثوم كما هي، محتفظة باسمها وقوتها ومكانتها الفريدة، وتظل حتى اليوم مسيطرة على ساحة الغناء العربي، ولا أظن أن هناك من يضاهيها.
نستحضر من شخصيتها أكثر من مجرد مسيرة فنية؛ إنها إلهام يدعونا للفخر والاقتداء.
وعرضناها كإنسانة قريبة من الناس، بلحمها ودمها، لا كرمز أسطوري.
يهدف العمل إلى تقديم نموذجٍ يُحتذى به ويدعو للفخر، وليس مجرد عرض تفاصيل حياتها.
وحرصنا في الوقت ذاته على أن نظهرها كإنسانة من لحم ودم.
نؤكد أن لا أحد كامل؛ فجميع البشر لديهم نقائص.
وأرى أن تكون هذه المسرحية بوابة للجرأة الإنتاجية في المسرح.
تعتمد هذه المسرحية ليس فقط على سيرة ذاتية عظيمة، بل تطرح تجربة مسرحية بحجم كبير تراهن على ذائقة الجمهور المصري.
وتقدم مسرحاً غنائياً لا يعتمد على نجم بعينه، بل يكون النجم هو العمل نفسه، وهو شخصية أم كلثوم.
يراهن العمل على تركيب فني مختلف، بعيداً عن الشكل التجاري المعتاد، وهذا يشجع المنتجين على التوجه لإنتاج مسرحيات كبرى.
يتيح المسرح للناس منتجاً حياً نابضاً، ويثبت إمكانية تنفيذ أعمال بهذا المستوى.
ويتقبل الجمهور المصري العمل بشغف وإقبال كبير.
يُعرض العمل أم كلثوم بتأليف الدكتور مدحت العدل، وبموسيقى إيهاب عبد الواحد وخالد الكمار، وبديكور من تصميم محمود صبري، وبأزياء من تصميم ريم العدل، وتولي الإخراج المنفذ محمد مبروك، وتقدم الاستعراضات عمرو باتريك.
