تفاصيل التجربة
شملت الدراسة 800 مشاركاً من الرجال والنساء بعمر 65 عاماً فأكثر يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، وقُسِّموا إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الرعاية الطبية المعتادة، ومجموعة الرعاية المعتادة مع 8 إلى 15 جلسة وخز بالإبر خلال 12 أسبوعاً، ومجموعة ثالثة تلقت 15 جلسة وخلال الأسابيع اللاحقة 6 جلسات إضافية.
تمت متابعة أثر العلاج عبر استبيانات حول الألم والقيود البدنية عند 3 و6 و12 شهراً من الانضمام للدراسة.
أجاب المشاركون عن مستوى ألمهم والقيود البدنية في فترات 3 و6 و12 شهراً.
نتائج الدراسة
وجد الباحثون أن المجموعتان اللتان تلقيا الوخز بالإبر شعرتا بتخفيف الألم وتأثيره على الحياة اليومية مقارنة بمجموعة الرعاية المعتادة، كما تحسنت شدة الألم والوظائف البدنية بعد ستة أشهر.
أفاد المشاركون في المجموعتين بانخفاض أعراض القلق في الشهر السادس والثاني عشر مقارنة بمن لم يتلقوا الوخز بالإبر.
لماذا قد يساعد الوخز بالإبر في تخفيف الألم؟
ينظر إلى الوخز بالإبر من منظور الطب الشرقي كفتح مسارات الطاقة المسدودة وفق التقاليد الطبية التقليدية.
تشير الأدلة إلى أن الوخز بالإبر قد يحفز إطلاق النواقل العصبية في الدماغ وخلايا الجسم، مما قد يساعد في تقليل إشارات الألم.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الوخز بالإبر قد يؤثر في الجهاز العصبي وأنسجة الجسم، كما قد يحسن الدورة الدموية الدقيقة ويقلل الالتهاب بشكل عام.
