رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الملتقى الثامن لكبار المواطنين يعقد فعالياته في أبوظبي تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك

شارك

تنظم مؤسسة التنمية الأسرية الملتقى الثامن لكبار المواطنين 2025، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى للمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في مركز أبوظبي للطاقة خلال أكتوبر 2025، تزامناً مع اليوم الدولي للمسنين. ويأتي الملتقى في إطار رسالة المؤسسة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين وترسيخ قيم التلاحم الأسري والمجتمعي، وتوفير بيئة داعمة تتيح لهم المشاركة الفاعلة والاستفادة من خبراتهم الثرية في خدمة الأجيال، إضافة إلى طرح مبادرات نوعية تعزز رفاههم النفسي والصحي وتكرس مكانتهم كقدوة ونموذج ملهم في المجتمع الإماراتي.

ويهدف الملتقى إلى إبراز قضايا كبار المواطنين واحتياجاتهم وفق التوجهات العالمية الحديثة، وتعزيز الوعي المجتمعي بدورهم كمصدر للخبرة والعطاء، مع نقل التجارب والمبادرات الناجحة في تحسين جودة حياتهم. ويسعى إلى فتح حوار بين الأجيال لتعزيز التضامن المجتمعي، وإطلاق مبادرات مبتكرة ومستدامة تخدم كبار المواطنين، إضافة إلى تحفيز الشراكات والتكامل المؤسسي لخدمة هذه الفئة، وتمكينهم من التمثيل والمشاركة في التخطيط والتكريم، بما يعزز مكانتهم في المجتمع.

جلسات الملتقى وتوجهاتها

يتضمن الملتقى ثلاث جلسات حوارية متخصصة تناقش صحة ورفاه كبار المواطنين، وسبل تمكينهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، إضافة إلى استعراض الفرص والتحديات التي يطرحها العصر الرقمي أمامهم. وتُركّز هذه الجلسات على طرح حلول عملية وتجارب ناجحة تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز التكامل المؤسسي لبناء بيئة داعمة ودامجة تضمن لهم مكانتهم ودورهم الحيوي في المجتمع.

المبادرات والفعاليات المصاحبة

ويشهد الملتقى إطلاق مبادرات نوعية تشمل «عيادة بركتنا» في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التي توفر منظومة دعم صحي ونفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، ومبادرة «نبض بركتنا» لتعزيز الوعي بالسلامة والوقاية، ومعرض خدمات ورعاية لحياة أفضل، إلى جانب تكريم سفراء إسعاد كبار المواطنين وسند الأجيال تقديراً لعطائهم ودورهم الحيوي في ترسيخ التلاحم المجتمعي وتعزيز جودة الحياة.

الإطار التخطيطي والشراكات

تؤكد مؤسسة التنمية الأسرية أن الملتقى الثامن محطة لتجسيد رؤيتها في تمكين الأسرة والمجتمع، وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن تكامل الجهود لترسيخ قيم العطاء وجعل رفاه كبار المواطنين أولوية وطنية.

مقالات ذات صلة