بدايتها ومسيرتها في السينما
برزت إحسان الجزايرلي كإحدى نجمات السينما مع بزوغ الفن السابع في مصر، فبعد أن كانت نجمة مسرح مع والدها فوزي الجزايرلي، فتحت أبواب السينما لها، لتكوّن مع والدها ثنائيًا كوميديًا قويًا نال استحسان الجمهور، حتى أن الجمهور كان ينسى اسمها الحقيقي ويتذكر شخصية أم أحمد.
تابعت إحسان تعاونها مع والدها في عدد من الأفلام، ما عزز حضورها وشعبية الثنائي.
التوظيف الجسدي في الفن
استطاعت إحسان أن توظف جسدها الضخم في صالح الأعمال الفنية، ليس فقط توظيفًا فنيًا، بل أيضًا في تعزيز حضورها وبناء كوميديا مميزة من خلال حضورها القوي على الشاشة.
أشارت مجلة الكواكب في أغسطس 1951 إلى أن إحسان ترى في سمنتها فائدة عظيمة، وتذكر أنها طرحت فكرة أن البدانة قد تحمل مزايا في بعض المواقف الفنية والدرامية.
مصطلح مزّة وأثره في السينما
وردت كلمة “مزّة” في مشهد من فيلم الباشمقاول عام 1940 حين شاركت إحسان الجزايرلي مع أحمد حداد، وكان الأخير يغازل حبيبته قائلاً: «اه يا روحى يا مزّة»، وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا الوصف سينمائيًا، مع الإشارة إلى أن معايير الجمال في ذلك الوقت كانت مختلفة تمامًا عن المعايير الحالية.
وفاتها وتذكرها
تُحل ذكرى وفاتها الـ 82، حيث رحلت عن عالمنا في 28 سبتمبر 1943.