دعا الفنان عاطف عبد اللطيف خلال ندوة السياحة والسينما بمهرجان الغردقة لسينما الشباب إلى التوجه نحو تصوير الأعمال الفنية خارج الأماكن المغلقة، مشيرًا إلى أن أغلب التصوير في الفترة الماضية اقتصر على الشقق والمنازل والغرف الضيقة، وهو ما لا يعكس صورة مصر الحقيقية.
بقينا نرى مصر من زاوية الحارات الضيقة والمشاكل، لكن الحقيقة أن بلدنا فيه أماكن رائعة تستحق الظهور في الأعمال الفنية؛ لذا كانت الدعوة لنتاجي الصور خارج البيوت والشقق، فالصورة تكون أجمل حين نصور في شوارعنا وعلى النيل وفي وسط البلد، عند الحسين، في شارع المعز، وحتى على البحر في الإسكندرية وشرم الشيخ.
وشدد على ضرورة تسهيل إجراءات التصوير في الأماكن العامة، موضحًا أن بعض الجهات تفرض رسومًا مرتفعة على التصاريح مما يعوق عملية الإنتاج.
وقال: إذا ارتفعت الرسوم اليوم، فليس هذا المكسب الحقيقي، المكسب الأكبر هو أن تظهر الأعمال المصرية بشكل جميل وتجذب السياحة. ودعا الجهات المعنية لتقديم مزيد من التسهيلات لصناع المحتوى والفن، من أجل دعم الاقتصاد الوطني والترويج لمصر سياحيًا وثقافيًا.
لجان التحكيم ومسابقات مهرجان الغردقة لسينما الشباب
تتكون لجان تحكيم مسابقات الدورة الثالثة من مهرجان الغردقة لسينما الشباب من: يترأس الموسيقار راجح داود لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، وتضم في عضويتها الممثل الروسي دانيل تيابين، والمخرج البحريني بسام الذوادى، والمخرج الألماني مايكل فيتير، والنجمة المصرية نيرمين الفقي.
وتترأس الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وتضم في عضويتها المخرج الإيطالي باولو دوبييري والممثل العراقي باسم قهار.
فيما يرأس المونتير الكبير الدكتور يوسف الملاخ لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة وتضم في عضويتها الفنان المصري إيهاب فهمي والكاتب والمنتج الأردني محمد العبادى.
أفلام المسابقة الطويلة والقصيرة
ويتنافس على مسابقة الأفلام الطويلة للمهرجان 9 أفلام هي شرارة للمخرجة باسكال تيسود من كازاخستان في عرضه العالمي الأول، ولارم ..مغامرة الخيال والواقع من إخراج كورديان كيدزيلا من بولندا في عرضه الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفيلم عار من إخراج ماجويل سلاجادو في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، والفيلم الروسي ساعي البريد من إخراج أندري رازنكوف في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، والفيلم السعودي هجير للمخرجة سارة طالب في عرضه الأول بمصر، والفيلم الجنوب أفريقي الأمريكي المشترك فتي الطيور من إخراج جويل برادلي سوايسون في عرضه العالمي الأول، وفيلم منزل للمخرج جامشيد مارزكلوف من أوزبكستان في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفيلم سمسم للمخرجة سندس سميرات في عرضه الدولي الأول والفيلم المصري الروسي الإماراتي المشترك موسكو كايرو للمخرج خالد مهران في عرضه الدولي الأول.
أما مسابقة الأفلام القصيرة تتنافس على جوائزها 22 فيلمًا جميعها عروض عالمية أولى، وتضم أعمال من المغرب، أرمينيا، إيران، الهند، الولايات المتحدة، كولومبيا، فرنسا، العراق، البحرين، الإمارات، مصر، فلسطين، اليمن، الأردن وغيرهم، ومن بين الأفلام: عودة إيناس من المغرب للمخرج عثمان العكال، الأستاذ بينو من أرمينيا للمخرج أني خوميان، القطط من Serbia-Swiss للمخرج دانيلو ستانميروفيتش، بيولا من الهند للمخرج سوراش كومار، في خدمتك من الولايات المتحدة للمخرج ماكس واتكينز، ليزا الفصل الأخير من كولومبيا للمخرج فون سوفانريتز، بلانشيت وثمانية سنتات من فرنسا للمخرح فلانتين هومونت، الكمال الأحمر من العراق للمخرج محمد عبد الأمير الشمري، جوز من البحرين للمخرج محمود يحيي الشيخ، وتر من الإمارات للمخرج عبد الله الجحنوبي، ومن مصر حكاية أمل لمهند دياب، وعيادة كارو لتقي عمر قاسم، والبحث عن مأوى لبيتر مراد، وكاتساروس لمحمد ياسر الحديدي، مين ضل عايش؟ لوليد ناجي، أصغر عشر دقائق للفلسطينية نسرين ياسين، سطل لعدن الحيمي، إلى أين ذهبت للأردني محمد جوتا، وحمولة لهيثم سليمان من عمان.
