كشفت الفنانة إنجي عبدالله عن تفاصيل صعبة مرت بها بعد انفصالها عن زوجها في عام 2018، حيث اكتشفت إصابتها بالمرض عقب الطلاق وبدأت أولى جلسات العلاج في 2019 بمساعدة أسرتها فقط.
وأوضحت أن طليقها لم يكن موجوداً في هذه المرحلة ولم يبدي أي استعداد للمساعدة، بل تزوج من أخرى قبل مرور عام كامل على الانفصال.
وقالت إنجي إن الزواج كان صادماً لها لأنها كانت في منتصف جلسات العلاج، وعلِمت بفرح طليقها من صور نشرها أصدقاء مشتركين، وهو ما شكل صدمة كبيرة بالنسبة لها.
التفاصيل المرتبطة بالعلاج والدعم
وأوضحت أنها وقعت على أوراق التنازل عن كامل حقوقها المالية بعد الطلاق، ولم تتلقَ أي دعم مادي خلال فترة مرضها، مضيفة أنها عادت إلى مصر نهاية 2019 مع والدتها.
سبق لإنجي أن كشفت عن إصابتها بورم حميد في جذع المخ، وهو ما أثر على قدرتها الحركية وفقدان الإحساس بالجانب الأيمن من جسدها، وصعوبات في البلع، وشعور مستمر بما يشبه التيار الكهربائي عند الحركة.
وأكدت أن الأطباء في مصر وخارجها رفضوا إعادة علاجها بسبب استنفادها جميع جلسات العلاج المسموح بها منذ 2019، ما جعلها تعتمد كلياً على دعم أسرتها في ظل تدهور حالتها الصحية.