ما هي متلازمة حرقة الفم؟
تشعر غالبًا بحرقة مستمرة في الفم بلا سبب واضح، وقد يظهر الحرقان في اللسان واللثة والشفتين وداخل الخدين وحتى سقف الحلق. ويُعتقد أن المتلازمة الأولية تنجم عن تلف في الأعصاب التي تتحكم في الألم والتذوق، بينما يُعزى السبب الثانوي إلى حالات طبية محددة.
الأعراض الشائعة
الشعور بالحرقان هو العرض الأساسي، وقد يكون في اللسان أو الشفتين أو اللثة أو سقف الحلق أو الفم كله، وغالبًا يوصف كحرارة تشبه تأثير شرب مشروب ساخن.
قد يصاحب الحرق جفاف الفم والعطش وتزداد العوارض عند الحديث أو الأكل.
تغيرات التذوق قد تطرأ مثل طعم مر أو معدني، وفي بعض الحالات يفقد المصاب حاسة التذوق تمامًا.
قد يظهر إحساس بالخز أو الوخز أو التنميل في الفم، وقد يؤثر ذلك على الكلام والمضغ.
الأسباب والعوامل المرتبطة
توجد أسباب أولية تُعزى إلى تلف الأعصاب المسؤولة عن الألم والتذوق، وأسباب ثانوية تشمل صرير الأسنان أو شد الفك، والاكتئاب والتغيرات الهرمونية، وحساسية تجاه منتجات الأسنان وجفاف الفم وبعض الأدوية ونقص التغذية والتهاب الفم وارتجاع المريء.
طرق التخفيف والعناية
عند الإحساس بالحرقان يمكن شرب سوائل باردة، أو مص قطع الثلج، أو مضغ علكة خالية من السكر لتخفيف الألم وتسهيل المضغ والكلام مع تجنب العوامل المهيجة.
تجنب التدخين والكحول والمشروبات عالية الحموضة والأطعمة الحارة والمنتجات التي تحتوي كحول في غسول الفم، وكذلك أي أطعمة قد تهيج الفم.
قد تلاحظ تغيرات في التذوق وتظل أعراض الجفاف، وتؤكد NIH على استشارة طبيب أسنان للمساعدة في إدارة العادات الفموية التي قد تسهم في المتلازمة.