يُعرض الفيلم في العرض العالمي الأول ضمن الدورة الـ41 من مهرجان وارسو السينمائي، ويؤدي بطولته الممثل الفلسطيني زياد بكري. وتدور الأحداث في ليلة عاصفة، حيث يمشي رجل في شوارع حيفا الخالية محاولًا إشعال سيجارته بلا جدوى تحت تأثير الرياح والمطر.
يتناول الفيلم النقد والمراجعة الموجهة إلى الناس خارج غزة عن العجز والتقصير تجاه أهل غزة، ويطرحها من خلال لقاء رجل بشخص غريب يعرض عليه المساعدة.
يصوّر الفيلم بلقطة واحدة متواصلة، وهو ما يمثل تحديًا تقنيًا وإبداعيًا كبيرًا.
قال ورد كيّال: بينما تستمر الإبادة الجماعية في غزة، يواصل الفلسطينيون من 1948 حياتهم اليومية كالمعتاد، ويؤكد أن الاستعمار يسيطر على عقولنا ويفصلنا عن بعضنا ويخدّرنا بالخضوع.
كتب وأخرج ورد كيّال الفيلم، وتولت دونا حوّا الإنتاج، وتولى أشرف دواني التصوير، ومونتاج نور أبو كمال، وهندسة الصوت إلياس عبد المالك.
يُعرف ورد كيّال كمخرج فلسطيني؛ عُرض فيلمه القصير الأول “حمزة: أطارد شبحًا يطاردني” لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم خاض جولات مهرجانات عالمية مختلفة.
يعمل حاليًا على كتابة فيلمه الروائي الطويل الأول، كما يعمل على فيلمه القصير الثالث.
