إعلان توحيد الجهود وتنظيم فعالية Goalkeepers في أبوظبي
أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ومؤسسة غيتس عن توحيد جهودهما لتنظيم نسخة خاصة من فعالية (Goalkeepers) في أبوظبي بتاريخ 8 ديسمبر المقبل، وتجمع الفعالية شركاء من مختلف أنحاء العالم حول هدف مشترك هو تحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.
تجمع الفعالية طيفاً متنوعاً من صناع التغيير الذين يطورون أفكاراً جديدة ويقودون جهوداً مبتكرة لتسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية، وتُعد هذه المرة الأولى التي تُقام فيها مبادرة مناصري الأهداف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الدكتورة شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني: “تمثل فعالية (Goalkeepers) أبوظبي لحظة للاحتفاء بالإمكانات البشرية وآفاقها الواعدة، وتسليط الضوء على الأفكار والأفراد الذين يعملون على تحسين حياة الناس على نطاق واسع. فبالمشاركة في استضافة هذه الفعالية، نؤكد التزام مؤسستنا بالاستثمار في الإمكانات والفرص البشرية والدور الريادي لدولة الإمارات في بناء مستقبل أكثر صحة وإشراقاً للجميع”.
ومن جانبه، قال بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس: “يسرّني أن تُقام فعالية (Goalkeepers) للمرة الأولى في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل… نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني التي تعكس التزامها الراسخ بصحة الأمهات والأطفال ومكافحة الأمراض المعدية، وإسهاماً في إنقاذ ملايين الأرواح، وسنعمل معاً على إحياء روح (Goalkeepers) في دولة الإمارات وتسريع وتيرة التقدم في التصدي لبعض التحديات الملحة على مستوى العالم”.
نظرة عامة على مبادرة Goalkeepers
أطلقت مبادرة (Goalkeepers) عام 2017 لتكون منصة لشحذ الطاقات وإلهام التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية، وهي خطة طموحة وضعتها الأمم المتحدة عام 2015 واعتمدتها جميع الدول الأعضاء.
تشمل هذه الأهداف السبعة عشر مجالات من الفقر والصحة إلى القضاء على الجوع والتعليم، وتشكل التزاماً جماعياً ببناء عالم أكثر اخضراراً وعدلاً واستدامة بحلول عام 2030.
تنشر مبادرة (Goalkeepers) تقريراً سنوياً وتدير برنامج جوائز سنوي، كما تبني مجتمعاً عالمياً من الأفراد الذين يدعمون الأهداف العالمية ويقودون التغيير في مجتمعاتهم.
الفعالية الرئيسية والتقاليد العالمية
تعقد الفعالية الرئيسية للمبادرة في نيويورك كل عام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتجمع مزيجاً من العروض الحية والسرد القصصي الملهم والنقاشات التفاعلية، وتستضيف دوراتها السابقة متحدثين بارزين من بينهم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والملاّ يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إضافة إلى فنانين مثل إد شيران وبونو.
وتوفر الفعالية منصة حيوية للتواصل وتأسيس شراكات جديدة، إضافة إلى تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة التي تخدم الإنسانية جمعاء.