يتزايد احتمال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية مع تغير الفصول وتظل اللقاحات وممارسات مكافحة العدوى والأدوية أدوات مهمة للوقاية، كما يظل الجهاز المناعي هو أقوى خط دفاع ضد المرض.
أهمية الاستجابة المناعية القوية
تحدد قوة جهاز المناعة ليس فقط احتمال الإصابة، بل أيضًا شدة الأعراض ومدة المرض، فالمناعة القوية غالبًا ما تقود إلى أعراض أقل حدة وتسريع التعافي.
كيفية بناء جهاز مناعة قوي
دور التغذية ونوعية الطعام في دعم المناعة
يوفر النظام الغذائي الصحي والمتوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين D والزنك ومضادات الأكسدة.
يعزز وجود ميكروبيوم معوي صحي من خلال تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي قدرة الجسم على مكافحة مسببات الأمراض وتحسين وظيفة المناعة.
النوم
يساهم النوم الجيد في ترميم الجسم وإنتاج السيتوكينات المقاومة للعدوى، لذا يجب على البالغين السعي للحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد ليعمل جهاز المناعة بكفاءة.
ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة الرياضة المنتظمة الدورة الدموية وتتيح لخلايا المناعة الانتقال عبر الجسم بكفاءة، لكن الإفراط قد يضعف المناعة مؤقتًا.
إدارة التوتر
تؤثر التوترات المزمنة سلبًا على المناعة عبر ارتفاع مستويات الكورتيزول، لذا يمكن أن يساعدك التأمل الذهني أو ممارسة هوايات مهدئة على التحكم في التوتر وحماية الجهاز المناعي.
الترطيب
يساهم الحفاظ على رطوبة الجسم في دعم تنظيف الجسم من السموم والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، ما يجعلها أكثر مقاومة للفيروسات.
دور التطعيم في تقوية المناعة
يُعزز التطعيم الإنفلونزا الموسمية عمل الجهاز المناعي من خلال تمكينه من التعرف على السلالات الأكثر شيوعًا ومهاجمتها قبل حدوث المرض، وهو يوفر طبقة إضافية من الحماية ويقلل من المضاعفات والوفيات المرتبطة بالمرض.
بدمج هذه الممارسات مع التطعيم في الوقت المناسب، لا تقلل فرص الإصابة فحسب، بل تساهم في تعاف أسرع وتقلل مخاطر المضاعفات والوفيات المرتبطة بالمرض.
