رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عندما يكون لسان مولودك مربوط.. علامات لا يجب تجاهلها و3 وسائل للعلاج

شارك

ما هو التصاق اللسان؟

يُعرَف التصاق اللسان بوجود شريط نسيجي قصير أسفل اللسان يقيّد حركته الطبيعية. تختلف آثاره من طفل لآخر فقد يكون ظاهرًا بشكل بسيط لدى بعض الأطفال، وفي حالات أخرى يعوق الرضاعة بشكل واضح. تركه دون علاج قد يؤثر في التغذية لاحقًا ويؤثر لاحقًا في الكلام ونمو الأسنان.

الأعراض عند حديثي الولادة

غالبًا ما يتم اكتشاف المشكلة خلال محاولات الرضاعة الطبيعية، فقد يواجه الطفل صعوبة في تثبيت فمه على الحلمة، ويرضع لفترات طويلة دون أن يشبع، كما قد يصدر أصوات فرقعة أثناء المص ويتوقف كثيرًا للراحة.

وقد تشكو الأم من ألم في الحلمات وتشققات جلدية أو التهابات ثدي نتيجة تفريغ غير كاف للحليب.

التشخيص والفحص السريري

يلجأ طبيب الأطفال إلى خطوات منهجية للكشف عن اللسان المربوط، فَيطرح أسئلة حول الرضاعة ومدى فعالية تغذية الطفل، ثم يراجع الوزن لمعرفة إن كان هناك بطء في اكتساب الوزن، ثم يقوم بالفحص المباشر للنظر إلى حركة اللسان وتقييم مرونته وقدرته على الامتداد للأمام أو للأعلى.

في بعض المستشفيات تُستخدم مقاييس تقييم محددة لتحديد درجة الشد بدقة أكبر.

تأثيرات مستقبلية محتملة

ترك اللسان المربوط دون تدخل قد يؤدي لاحقًا إلى صعوبات في نطق أصوات معينة مثل الراء واللام، ومشاكل أثناء المضغ والبلع، وتأثير سلبي على ترتيب الأسنان أو وجود فجوات بينها. كما قد يؤثر ذلك في ثقة الطفل بالنفس بسبب مشاكل النطق المستمرة.

الخيارات العلاجية

هناك خيارات علاجية لهذه المشكلة تتمثل في التقنيات غير الجراحية مثل تعديل وضعية الرضاعة، وتمارين خاصة للسان والفك، ودعم الأم لتخفيف الألم. وفي حال الحاجة، يتم التدخل الجراحي بفك اللجام باستخدام المقص أو الليزر، وهو إجراء سريع وآمن نسبيًا يتيح للطفل الرضاعة مباشرةً بعده. كما تُستخدم العلاجات المساندة كالعلاج المهني أو جلسات تقويم العظام للمساعدة في تخفيف التوتر العضلي في الرقبة والفك.

لماذا التدخل المبكر مهم؟

يساعد التحرك السريع لحل المشكلة في ضمان تغذية كافية للطفل وتخفيف قلق الأهل المستمر. على المدى الطويل يمنح الطفل فرصة لنمو سليم للفك والأسنان ويقلّل من احتمال اضطرابات النطق.

مقالات ذات صلة