رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة: تُظهر أن انقطاع الطمث لا يرتبط بزيادة المضاعفات لدى المصابات بالتصلب المتعدد

شارك

دراسة موناش تبين أن انخفاض الهرمونات خلال انقطاع الطمث لا يضاعف خطر الإعاقة في MS

تشير النتائج إلى أن انخفاض الهرمونات خلال انقطاع الطمث لا يزيد من احتمال تراكم الإعاقة لدى النساء المصابات بالتصلب المتعدد، وفق دراسة أُجريت بإشراف باحثين من جامعة موناش في أستراليا.

اعتمدت الدراسة على بيانات من MSBase Registry، وهو أكبر سجل للنتائج السريرية للتصلب المتعدد في العالم، ويتابع أكثر من 120 ألف مريض حول العالم، حيث يقع في قسم علوم الأعصاب بجامعة موناش.

شملت الدراسة 987 امرأة أسترالية مصابة بالتصلب المتعدد، من بينهن 404 عانين من انقطاع الطمث، وتابعن لمدة تقارب 14 عامًا.

قالت الدكتورة فيليا جوكوبايتيس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن النتائج تطمئن النساء المصابات بالتصلب المتعدد في مرحلة انقطاع الطمث وأطبائهن، فهي لا تشير إلى أن انقطاع الطمث يجعل المرض يتفاقم أسرع.

وأوضحت أن الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث يمثل تحديًا بحد ذاته، مع أعراض مثل الهبات الساخنة ومشاكل الذاكرة واضطراب المزاج وخلل في وظائف البول، والتي قد تتداخل مع أعراض التصلب المتعدد الموجودة أصلًا.

أوضح التحليل أن الزيادات في المضاعفات خلال عمر الخمسين لا تعود مباشرة إلى انقطاع الطمث، بل تُرجّح إلى عمليات شيخوخة أخرى تؤثر على الجميع بغض النظر عن الجنس.

تؤكد النتائج أن انتقال النساء إلى اليأس ليس سببًا لزيادة التدهور بشكل أسرع من التصلب المتعدد، وهو أمر مهم للأطباء بما في ذلك أطباء الأعصاب، الذين يمكنهم الآن تقديم نصائح مطمئنة للمرضى بأن انقطاع الطمث لن يؤدي إلى تفاقم الإعاقة بشكل أسرع.

تشير الدراسة إلى أن الانتقال إلى اليأس كان تحديًا قائمًا، وتؤكد أن العوامل المرتبطة بالعمر هي المحرك الأساسي لزيادة المضاعفات مع التقدم في السن، وليس انقطاع الطمث بذاته.

أهمية النتائج في رعاية المصابات بـ MS

تمت متابعة النساء طوال فترات طويلة، ما يعزز الثقة في أن إدارة التصلب المتعدد يجب أن تُراعي التغيرات العمرية العامة دون افتراض أن انخفاض الهرمونات وحده يفاقم الإعاقة بشكل أسرع.

مقالات ذات صلة