يعاني بعض مرضى الاكتئاب من مقاومة للعلاج وتظهر عندهم استجابات غير كافية للأدوية والجلسات النفسية، فتكون الحاجة إلى خطط متطورة وأساليب مبتكرة مستمرة.
ذكر موقع Johns Hopkins Medicine أن الطب النفسي لم يتوقف عند حدود الأدوية التقليدية، بل قدّم تدخلات حديثة تستهدف الدماغ مباشرة بوسائل دقيقة، إلى جانب أبحاث حول طرق علاجية جديدة قد تغيّر المشهد في المستقبل.
التقنيات التي يُلجأ إليها في العلاج المقاوم
الصدمات الكهربائية بتقنيات آمنة
على الرغم من المخاوف القديمة، تطوّرت هذه الجلسات وأصبحت أكثر أمانًا، وتقوم على تحفيز مناطق محددة في الدماغ لإعادة التوازن الكيميائي العصبي، ما يلاحظ تحسنًا سريعًا لدى بعض المرضى.
التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة
هذه التقنية غير جراحية وتستند إلى موجات مغناطيسية قصيرة تصل إلى المناطق المسؤولة عن المزاج في الدماغ، وتجرى في العيادة دون تخدير وتُعد خيارًا مريحًا للمرضى الباحثين عن بدائل غير دوائية.
التحفيز العميق للدماغ
في حالات متقدمة، قد يلجأ الأطباء إلى زراعة أقطاب دقيقة داخل الدماغ مرتبطة بجهاز صغير يُزرع تحت الجلد بهدف تعديل النشاط العصبي المضطرب. ورغم تعقيدها، أظهرت النتائج إيجابية لدى مجموعة من المرضى.
اتجاهات علاجية دوائية جديدة
تجري أبحاث حالية على مركبات طبيعية تُستخدم بجرعات مدروسة وتحت إشراف علاجي، وتجمع أنواعًا من الأدوية الشائعة معًا، مما يظهر إمكانية تقليل الأعراض وتحسين المزاج وفتح آفاق جديدة أمام المرضى.