يكشف سرطان الثدي عن نفسه كأحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه النساء حول العالم، وتشير الدراسات إلى أن امرأة من كل ثماني نساء قد تكون عرضة للإصابة خلال حياتها. وعلى الرغم من خطورة هذه الأرقام، يبقى هناك أمل، فالكشف المبكر من خلال الفحوصات الدورية واحداً من أقوى وسائل مكافحة سرطان الثدي.
أهمية الكشف المبكر
يتيح الكشف المبكر اكتشاف المرض في مراحله الأولى قبل أن يتسع نطاقه، مما يزيد فرص العلاج الناجح وتخفيف أثر المرض على الحياة اليومية. كما أن الفحوصات الدورية توفر راحة بال وتحصّن الصحة بشكل عام عندما تُنفّذ بشكل منتظم وبالتزام.
طرق الكشف المبكر
تشمل طرق الكشف المبكر فحص الثدي الذاتي الذي تقومين به بنفسك بشكل دوري، والفحص السريري الذي يجريه الطبيب المختص، والتصوير الشعاعي للثدي المعروف بالماموغرام، وهو أداة مهمة لاكتشاف تغيّرات مبكرة قد لا تكون ظاهرة للعين. إذا لاحظت كتلة أو أي تغير في شكل الثدي أو ألم مستمراً، فاستشيري الطبيب بسرعة.