يبدأ أولياء الأمور بملاحظة سلوكيات جديدة لدى أبنائهم داخل الفصل أو أثناء المذاكرة في المنزل، مثل عدم وضوح ما يُكتب على السبورة أو صعوبة متابعة الكتب، ويتراجع تركيزهم بشكل ملحوظ. وهذه المؤشرات قد تكون إشارات بسيطة على وجود ضعف في البصر، لكنها إن تُركت دون متابعة قد تؤثر بشكل مباشر على تحصيل الطفل الدراسي وصحته النفسية.
لماذا يحتاج الطفل إلى نظارة؟
النظارات ليست مجرد وسيلة لتحسين النظر، بل قد تكون جزءًا مهمًا من نمو العين. من أبرز أسباب وصف النظارات للأطفال تحسين وضوح الرؤية، تقوية العين الضعيفة المعروفة بالعين الكسولة، تصحيح وضع العينين في حالة الحول أو الانحراف، وتوفير حماية إضافية إذا كانت إحدى العينين أضعف من الأخرى.
علامات تستدعي القلق
ميل الرأس أو تغطية إحدى العينين عند النظر، الجلوس على مسافة قريبة جدًا من التلفاز أو الاقتراب من الأجهزة، فرك العينين بشكل مستمر وبصورة مبالغ فيها، الشكوى من الصداع أو آلام في العين مع نهاية اليوم، وضعف القدرة على التركيز في أداء الواجبات ومتابعة الدروس.
ما الخطوة التالية بعد فشل فحص النظر؟
غالبًا ما تجري المدارس اختبارات فحص نظر أولية، إذا لم يجتز الطفل الفحص فالحل زيارة طبيب عيون لإجراء تقييم شامل يشمل قياس حدة البصر، التحقق من محاذاة العينين، تقييم الإدراك البصري للعمق، إضافة إلى فحص سلامة العين من الداخل والخارج. وفي حال كان الطفل يرتدي نظارات بالفعل يجب مراجعة الطبيب بشكل سنوي لضمان ملاءمة العدسات وتطور النظر مع العمر.
