بداية العلاقة الفنية بين نصر محروس وبها سلطان
انطلق التعاون بين نصر محروس وبها سلطان مع مرحلة اكتشاف المواهب الجديدة، وكانت البداية مع الفنان بهاء سلطان.
أغنية احلف وظهور فرى ميكس
في ألبوم “ياللى ماشى” وتحديداً أغنية “احلف” نحو 1998، عرضها نصر محروس على خالد عجاج فرفضها فأعطيتها لبهاء سلطان، وكان واثقاً من أن الصوت القوي لبهاء سيساعد الأغنية على النجاح. ورغم أن الألبوم عانى من ركود في محلات الكاسيت خلال الأربعة أشهر الأولى بسبب صدوره في توقيت متزامن مع ألبوم محمد فؤاد “قلبى وروحى وعقلى”، ظل نصر واثقاً من نجاحه وأنه سيصل إلى كل بيت مصري، وهو ما تحقق لاحقاً. كما صوّرنا أغنية “يترى” مما زاد من انتشار الألبوم، وهذه كانت بداية فرى ميكس.
لماذا ظل اسم بهاء مرتبطاً بنصر محروس؟
لأن نجاحهما معاً له طعم خاص يصعب تكراره مع بهاء ومع منتجين آخرين. عندما يُذكر بهاء، تتذكر الجمهور أغنيات مثل “ياللى ماشى” و”الواد قلبه بيوجه” و”قوم أقف وانت بتكلمنى” و”قلب يا حول الله” و”تعالى أدلعك”، وهي أعمال أُنتِجت ورُعت بواسطة نصر محروس ووصلت إلى نحو 80 مليون مشاهدة على يوتيوب، وهو ما ساهم في صنع نجومية بهاء إضافة إلى حلاوة صوته.
بهاء سلطان ما زال موجوداً ويقدم من حين لآخر أغانٍ جميلة، لكنها أحياناً لا تحمل حلاوة فترات التعاون مع نصر. الخلاصة أن ارتباط نصر وبهاء فنياً يحكي حكاية لن تنتهي؛ ومع كل مناسبة للحديث عن بهاء ستُذكر قيمة وجود نصر محروس بجانبه.