رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أحمد بن سعيد: الإمارات شريك رئيسي في الجهود العالمية لمكافحة تغيّر المناخ

شارك

كرّم صاحب السمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، 33 فائزاً من أصل 250 مشاركة من 24 دولة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 في دبي، تحت شعار تعزيز الحياد الكربوني.

حضر الحفل أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من الخبراء وصانعي القرار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن جائزة الإمارات للطاقة تعكس التزام الدولة بالتنمية المستدامة وتؤكد مكانتها كشريك رئيسي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتحفيز التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.

وعلى مدار دوراتها الخمس، أصبحت الجائزة منصة عالمية مرموقة تشجع الإبداع وتدفع المؤسسات والأفراد إلى تطوير حلول عملية لمواجهة التحديات المناخية، وتدعم التعاون الدولي في مجالات الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.

وصف سموه هذه الجهود بأنها مبادرات تعكس التزام المشاركين من أنحاء العالم بدعم التنمية المستدامة وتوطيد التعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.

ولفت إلى أن الجائزة تمثل دعوة مفتوحة لتعزيز ثقافة الابتكار واعتماد أفضل الممارسات التي تسرّع التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر وتضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً واستدامة للأجيال القادمة.

الرؤية الدولية للجائزة وأثرها

وأكد معالي سعيد محمد الطاير أن الجائزة، التي تُعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تعكس التزام دولة الإمارات بالحياد الكربوني بحلول 2050 وتسلط الضوء على حلول مبتكرة تدعم التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

ونحتفي اليوم بالمبادرات والمشروعات الرائدة التي تعزز مسيرة الاستدامة من خلال تبني تقنيات الطاقة النظيفة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، وترسخ الجائزة مكانتها العالمية كمنصة تدعم الابتكار في الطاقة المستدامة بما يتناسب مع رؤية الإمارات القيادية في أمن الطاقة وتعزيز الاستدامة.

وأضاف معاليه أن الجائزة تسلط الضوء على أفضل التجارب والممارسات في مجالات الطاقة والاقتصاد الدائري، بما في ذلك استخدام الطاقة الشمسية كركيزة رئيسة لإنتاج الطاقة المتجددة، إضافة إلى كفاءة استهلاك الطاقة والتقنيات التي تقلل الانبعاثات الكربونية، وتنسجم مع استراتيجيات الإمارات نحو الحياد المناخي 2050.

وختم معاليه بالتهنئة للفائزين بفئات الجائزة، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعكس جهودهم الحثيثة وتفوقهم في تقديم أفكار ملهمة ومشروعات تتميز بالإبداع والابتكار.

من جهته، قال أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: يسرنا أن نكرّم 33 فائزاً من بين 250 مشاركة من 24 دولة، مؤكداً أن الجائزة أصبحت منصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات والخبرات في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والاستدامة وحماية البيئة.

وقد أثبتت الجائزة حضورها العالمي كمكان يلتقي فيه خبراء القطاع لعرض حلولهم وأفكارهم المبتكرة، مع توسّع تأثيرها ليشمل دول العالم وتُسهم في تعزيز ترشيد استهلاك الطاقة وتشجيع التحول نحو مصادر نظيفة ومتجددة.

وشهدت دورة هذا العام مشاركات من الإمارات وتركيا ومصر والأردن والسعودية والمغرب والكويت وفلسطين والجزائر وقطر وعمان واليمن وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وفنلندا والسويد وإستونيا وكوريا وأذربيجان وبنغلاديش وسريلانكا وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتجسد هذه المشاركات التنوع الدولي الذي يؤكد مكانة الجائزة كمنصة عالمية تدعم الابتكار في الطاقة المستدامة وتُسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر والتعاون الدولي في قطاع الطاقة.

مقالات ذات صلة